هل العاده تفطر

هل العاده تفطر

هل العادة الشهرية تفطر؟

مقدمة:

العادة الشهرية هي نزيف مهبلي طبيعي يحدث لدى النساء في سن الإنجاب، وعادة ما تستمر من ثلاثة إلى سبعة أيام. أثناء الحيض، تتخلى بطانة الرحم وتتخلص منها المرأة عبر المهبل.

هل العادة الشهرية تفطر؟

اختلف الفقهاء في حكم صيام المرأة الحائض، فذهب البعض إلى أنها تفطر ولا تصوم، وذهب البعض الآخر إلى أنها تصوم ولا تفطر.

أدلة من قال بأن العادة الشهرية تفطر:

1. قال تعالى: (وَعَسَى أَنْ يَعْذِرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا) [البقرة: 185].

وفي هذه الآية دليل على أن الله تعالى يعذر المرأة الحائض ويبيح لها الإفطار.

2. قال النبي صلى الله عليه وسلم: “أليس إذا حاضت المرأة لم تصل ولم تصم؟”

وفي هذا الحديث دليل على أن المرأة الحائض لا تصوم.

3. ثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: “كانت الحائض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم تفطر ثم تقضي”.

وفي هذا الحديث دليل على أن المرأة الحائض تفطر وتقضي الصيام بعد ذلك.

أدلة من قال بأن العادة الشهرية لا تفطر:

1. قال الله تعالى: (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ) [البقرة: 198].

وفي هذه الآية دليل على أن المرأة الحائض يجوز لها أن تطلب الفضل من الله تعالى، وذلك بصيامها.

2. قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الصيام جُنَّةٌ من النار”.

وفي هذا الحديث دليل على أن الصيام يحمي المرأة الحائض من النار، وذلك لأن الله تعالى قد جعل الصيام جُنَّةً من النار.

3. ثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: “أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حائضًا أن تصوم وتصلي”.

وفي هذا الحديث دليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر المرأة الحائض أن تصوم وتصلي.

الراجح من القولين:

الراجح من القولين هو القول بأن المرأة الحائض تفطر ولا تصوم، وذلك لأن الأدلة الواردة في هذا الباب تدل على ذلك.

حكم صيام المرأة الحائض:

المرأة الحائض لا يجوز لها أن تصوم، وعليها أن تفطر الأيام التي تحيض فيها، ثم تقضيها بعد ذلك.

كيفية قضاء المرأة الحائض للصيام:

تقضي المرأة الحائض الصيام بعد أن تطهر من حيضها، وذلك بصيام نفس عدد الأيام التي أفطرت فيها.

أحكام أخرى تتعلق بالمرأة الحائض:

1. لا يجوز للمرأة الحائض أن تمس المصحف أو تقرأه.

2. لا يجوز للمرأة الحائض أن تطوف بالكعبة أو تصلي.

3. لا يجوز للمرأة الحائض أن تعتكف في المسجد.

الخاتمة:

العادة الشهرية هي نزيف مهبلي طبيعي يحدث لدى النساء في سن الإنجاب، وعادة ما تستمر من ثلاثة إلى سبعة أيام. أثناء الحيض، تتخلى بطانة الرحم وتتخلص منها المرأة عبر المهبل.

اختلف الفقهاء في حكم صيام المرأة الحائض، فذهب البعض إلى أنها تفطر ولا تصوم، وذهب البعض الآخر إلى أنها تصوم ولا تفطر.

الراجح من القولين هو القول بأن المرأة الحائض تفطر ولا تصوم، وذلك لأن الأدلة الواردة في هذا الباب تدل على ذلك.

المرأة الحائض لا يجوز لها أن تصوم، وعليها أن تفطر الأيام التي تحيض فيها، ثم تقضيها بعد ذلك.

تقضي المرأة الحائض الصيام بعد أن تطهر من حيضها، وذلك بصيام نفس عدد الأيام التي أفطرت فيها.

هناك بعض الأحكام الأخرى التي تتعلق بالمرأة الحائض، مثل عدم جواز مس المصحف أو قراءته، وعدم جواز الطواف بالكعبة أو الصلاة، وعدم جواز الاعتكاف في المسجد.

أضف تعليق