هل جزاء الاحسان الا الاحسان

هل جزاء الاحسان الا الاحسان

المقدمة:

يقول الله تعالى في كتابه العزيز: “وَأَنْ تَقُولُوا خَيْرًا” (البقرة: 83)، وقوله تعالى: “وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَرُدُّوها بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا” (النساء: 86)، وقوله تعالى: “وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا” (البقرة: 83)، وقوله تعالى: “ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ” (فصلت: 34)، وقوله تعالى: “وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ” (فصلت: 34)، وقوله تعالى: “فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ” (فصلت: 34).

مضمون المقال:

الأحسان في الإسلام:

– الإسلام دين يقوم على مبادئ العدل والمساواة والرحمة والإحسان، ويحث الإسلام على الإحسان إلى جميع المخلوقات، حتى الحيوانات والنباتات، والأحسان هو مكافأة المحسن بالإحسان إليه، كما أنه فعل الخير إلى من أساء إليك.

أهمية الإحسان:

– الإحسان هو سبب في دخول الجنة والنجاة من النار، كما أنه سبب في زيادة الرزق وتوفيق الإنسان في الدنيا، والإحسان هو سبب في محبة الناس لك وتقديرهم لك.

صور الإحسان:

– الإحسان يكون بالإحسان إلى الآخرين، كما يكون بالإحسان إلى النفس، ومن صور الإحسان إلى الآخرين: إطعام الطعام وإسقاء الماء وكسوة العاري وإيواء الغريب وصلة الرحم وإعانة المحتاج وقضاء الحوائج.

الإحسان إلى النفس:

– يعتبر الإحسان إلى النفس من أهم صور الإحسان، ومن صور الإحسان إلى النفس: الحفاظ على الصحة وتناول الطعام والشراب المفيد وتجنب الإسراف والتبذير وتجنب الإضرار بالنفس.

جزاء الإحسان:

– جزاء الإحسان هو الإحسان، كما أن جزاء الإحسان هو دخول الجنة والنجاة من النار، كما أن جزاء الإحسان هو زيادة الرزق وتوفيق الإنسان في الدنيا.

فضل الإحسان:

– الإحسان يجعل الإنسان في منزلة عالية عند الله تعالى، كما أن الإحسان يجعل الإنسان محبوبًا ومقدّرًا من الناس، والإحسان يجعل الإنسان يشعر بالرضا والطمأنينة في حياته.

الإحسان في القرآن الكريم والحديث الشريف:

– ورد في القرآن الكريم والحديث الشريف العديد من الآيات والأحاديث التي تحث على الإحسان، ومن هذه الآيات قوله تعالى: “وَأَنْ تَقُولُوا خَيْرًا” (البقرة: 83)، وقوله تعالى: “وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَرُدُّوها بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا” (النساء: 86)، وقوله تعالى: “وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا” (البقرة: 83)، وقوله تعالى: “ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ” (فصلت: 34)، وقوله تعالى: “وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ” (فصلت: 34)، وقوله تعالى: “فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ” (فصلت: 34).

الخاتمة:

الإحسان هو من أهم الأخلاق التي يجب أن يتحلى بها المسلم، والإحسان هو سبب في دخول الجنة والنجاة من النار، كما أنه سبب في زيادة الرزق وتوفيق الإنسان في الدنيا، والإحسان هو سبب في محبة الناس لك وتقديرهم لك، ويجب على المسلم أن يحسن إلى نفسه وإلى الآخرين، وأن يتجنب الإساءة إلى نفسه وإلى الآخرين.

أضف تعليق