هل قبلة الزوجة تبطل الوضوء

هل قبلة الزوجة تبطل الوضوء

مقدمة

الوضوء في الشريعة الإسلامية هو شرط أساسي لصحة الصلاة، وهو تطهير الأعضاء الظاهرة من الجسم بالماء، وقد اختلف العلماء في تعريف القبلة، فمنهم من قال إنها موضع سجود المصلي، ومنهم من قال إنها جهة الكعبة المشرفة، وفي هذا المقال سنتناول حكم قبلة الزوجة على الوضوء.

المبحث الأول: تعريف القبلة

القبلة لغةً هي الموضع الذي يقصده الإنسان بوجهه، أما اصطلاحًا فهي موضع سجود المصلي، أو جهة الكعبة المشرفة، وقد ورد في السنة النبوية عدة أحاديث توضح حكم قبلة الزوجة على الوضوء.

المبحث الثاني: حكم قبلة الزوجة على الوضوء

ورد في السنة النبوية عدة أحاديث توضح حكم قبلة الزوجة على الوضوء، من بينها:

حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار، ولا جنب إلا بغسل، ولا نائم إلا بوضوء”.

حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا جامع أحدكم أهله ثم أراد أن يعيد الصلاة فليتوضأ”.

حديث عمار بن ياسر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا مس أحدكم فرجه فليتوضأ”.

المبحث الثالث: شروط صحة الوضوء

لصحة الوضوء عدة شروط منها:

نية الوضوء: يجب أن ينوي المصلي الوضوء لله تعالى.

استعمال الماء الطهور: يجب أن يكون الماء المستخدم للوضوء طهورًا، أي خاليًا من النجاسة واللون والطعم والرائحة.

غسل الأعضاء الظاهرة: يجب غسل الأعضاء الظاهرة من الجسم بالماء، وهي: الوجه، واليدان إلى المرفقين، والرأس، والقدمان إلى الكعبين.

المبحث الرابع: الحالات التي يجب فيها الوضوء

هناك عدة حالات يجب فيها الوضوء، منها:

خروج الريح من الدبر.

لمس الفرج.

ملامسة الميت.

النوم العميق.

الجنابة.

المبحث الخامس: الحالات التي لا يجب فيها الوضوء

هناك عدة حالات لا يجب فيها الوضوء، منها:

ملامسة المرأة المسلمة.

قراءة القرآن الكريم.

الأكل والشرب.

ملامسة النقود.

المبحث السادس: الحالات التي يستحب فيها الوضوء

هناك عدة حالات يستحب فيها الوضوء، منها:

دخول المسجد.

قراءة القرآن الكريم.

الصلاة.

الخطبة.

إلقاء درس ديني.

المبحث السابع: الخاتمة

في الختام، فإن القبلة الزوجة لا تبطل الوضوء، ولكن يستحب الوضوء بعدها، كما يستحب الوضوء في الحالات التي ذكرناها في هذا المقال.

أضف تعليق