هل لازم تنزل افرازات وقت التبويض؟
مقدمة
التبويض هو عملية شهرية تحدث عندما يطلق أحد مبيضيك بويضة ناضجة. وعادة ما يحدث التبويض في منتصف الدورة الشهرية، ولكن قد يختلف التوقيت من امرأة إلى أخرى. وتلعب الهرمونات الرئيسية دورًا في تنظيم عملية التبويض، وهي هرمون الإستروجين والبروجسترون.
أعراض التبويض
هناك بعض الأعراض التي قد تدل على حدوث التبويض، منها:
زيادة الإفرازات المهبلية: يزداد إفراز المخاط المهبلي عادةً خلال فترة التبويض، ويكون لونه شفافًا وزلجًا وله قوام يشبه بياض البيض. وعادة ما يكون هذا النوع من الإفرازات أكثر وضوحًا في يوم التبويض أو اليوم الذي يسبقه.
الشعور بألم أو ضغط في أسفل البطن: قد تشعر بعض النساء بألم أو ضغط في أسفل البطن على جانب واحد أو كلا الجانبين. وهذا الألم يعرف باسم ألم التبويض، وعادة ما يكون خفيفًا ويستمر لمدة يوم أو يومين.
ارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية: ترتفع درجة حرارة الجسم الأساسية (BBT) عادةً بعد التبويض. ويمكنك قياس درجة حرارة الجسم الأساسية عن طريق وضع مقياس حرارة في فمك أول شيء في الصباح قبل النهوض من السرير.
التغيرات في عنق الرحم: يصبح عنق الرحم أكثر ليونة وأعلى وأكثر انفتاحًا أثناء فترة التبويض. ويمكنك الشعور بهذه التغيرات عن طريق إدخال إصبعك في المهبل.
هل لازم تنزل افرازات وقت التبويض؟
لا، ليس من الضروري أن تنزل افرازات وقت التبويض. فبعض النساء لا تلاحظ أي تغييرات في إفرازاتهن المهبلية أثناء فترة التبويض، بينما قد تلاحظ أخريات زيادة في الإفرازات. وعادة ما تكون هذه الإفرازات شفافة وزلجة ويشبه قوامها بياض البيض.
ما هي أسباب عدم نزول الإفرازات وقت التبويض؟
هناك عدة أسباب محتملة لعدم نزول الإفرازات وقت التبويض، منها:
اختلال التوازن الهرموني: قد يؤدي اختلال التوازن الهرموني، مثل انخفاض مستوى هرمون الإستروجين، إلى انخفاض إنتاج الإفرازات المهبلية.
استخدام حبوب منع الحمل: قد يؤدي استخدام حبوب منع الحمل إلى تقليل إنتاج الإفرازات المهبلية.
الرضاعة الطبيعية: قد تؤدي الرضاعة الطبيعية إلى انخفاض إنتاج الإفرازات المهبلية.
التوتر والقلق: قد يؤدي التوتر والقلق إلى انخفاض إنتاج الإفرازات المهبلية.
بعض الأدوية: قد تؤدي بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب، إلى انخفاض إنتاج الإفرازات المهبلية.
متى يجب استشارة الطبيب؟
يجب استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من أي من الأعراض التالية:
عدم وجود إفرازات مهبلية على الإطلاق أثناء فترة التبويض.
إفرازات مهبلية غير طبيعية، مثل إفرازات ذات رائحة كريهة أو لون غريب.
حكة أو حرقة في المهبل.
ألم شديد في أسفل البطن.
ارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية بشكل ملحوظ.
علاج انخفاض إنتاج الإفرازات المهبلية
يعتمد علاج انخفاض إنتاج الإفرازات المهبلية على السبب الكامن وراء هذه المشكلة. فإذا كان السبب هو اختلال التوازن الهرموني، فقد يصف الطبيب العلاج الهرموني. وإذا كان السبب هو استخدام حبوب منع الحمل، فقد يوصي الطبيب باستخدام نوع آخر من وسائل منع الحمل. وإذا كان السبب هو الرضاعة الطبيعية، فقد يوصي الطبيب باستخدام مرطب مهبلي. وإذا كان السبب هو التوتر والقلق، فقد يوصي الطبيب بتقنيات الاسترخاء أو العلاج النفسي.
الخلاصة
إن نزول الإفرازات المهبلية أثناء فترة التبويض ليس أمرًا إلزاميًا، ولكن قد تكون هذه الإفرازات مفيدة في تحديد وقت التبويض. وإذا كنت تعاني من أي مشاكل في الإفرازات المهبلية، فلا تترددي في استشارة الطبيب.