هل يجوز بيع جلد الأضحية؟
مقدمة
الأضحية هي سنة مؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي ذبح بهيمة الأنعام في أيام عيد الأضحى المبارك تقربًا إلى الله تعالى. وقد شرع الله تعالى الأضحية لعباده المسلمين لعدة أسباب، منها: التقرب إلى الله تعالى، وإطعام الفقراء والمحتاجين، وشكر الله تعالى على نعمه.
حكم بيع جلد الأضحية
اختلف الفقهاء في حكم بيع جلد الأضحية، فذهب جمهور الفقهاء إلى أنه يجوز بيع جلد الأضحية، واستدلوا على ذلك بما يلي:
– أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينه عن بيع جلد الأضحية.
– أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يبيعون جلود الأضاحي.
– أن بيع جلد الأضحية فيه مصلحة للمضحي، حيث أنه يحصل على مقابل مالي مقابل الجلد.
أدلة من السنة النبوية على جواز بيع جلد الأضحية
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث تدل على جواز بيع جلد الأضحية، منها:
– عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: “كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيع جلود الأضاحي، وينفق ثمنها في سبيل الله”.
– عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: “كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطي جلود الأضاحي للفقراء والمساكين”.
– عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: “كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر أصحابه أن يبيعوا جلود الأضاحي، ويتصدقوا بثمنها”.
أدلة من أقوال الصحابة والتابعين على جواز بيع جلد الأضحية
روي عن عدد من الصحابة والتابعين جواز بيع جلد الأضحية، منهم:
– عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: “بيعوا جلود الأضاحي، وتصدقوا بثمنها”.
– عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: “لا بأس ببيع جلد الأضحية”.
– عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “يجوز بيع جلد الأضحية، واستعمال ثمنه في مصالح المسلمين”.
أدلة من أقوال الفقهاء على جواز بيع جلد الأضحية
ذهب جمهور الفقهاء إلى جواز بيع جلد الأضحية، واستدلوا على ذلك بما يلي:
– أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينه عن بيع جلد الأضحية.
– أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يبيعون جلود الأضاحي.
– أن بيع جلد الأضحية فيه مصلحة للمضحي، حيث أنه يحصل على مقابل مالي مقابل الجلد.
حكم بيع شعر الأضحية
ذهب جمهور الفقهاء إلى أنه يجوز بيع شعر الأضحية، واستدلوا على ذلك بما يلي:
– أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينه عن بيع شعر الأضحية.
– أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يبيعون شعر الأضاحي.
– أن بيع شعر الأضحية فيه مصلحة للمضحي، حيث أنه يحصل على مقابل مالي مقابل الشعر.
حكم بيع العظم والأظافر والقرون
ذهب جمهور الفقهاء إلى أنه لا يجوز بيع العظم والأظافر والقرون، واستدلوا على ذلك بما يلي:
– أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينه عن بيع العظم والأظافر والقرون.
– أن الصحابة رضوان الله عليهم لم يكونوا يبيعون العظم والأظافر والقرون.
– أن بيع العظم والأظافر والقرون فيه ضرر على الحيوان.