القرآن الكريم كتاب الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو كلام الله المنزل المعجز، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وهو هدى ورحمة للعالمين، وقد تكفل الله تعالى بحفظه من التحريف والتبديل، وهو كلام الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو كلام الله المنزل المعجز، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وهو هدى ورحمة للعالمين، وقد تكفل الله تعالى بحفظه من التحريف والتبديل.
ويهتم المسلمون بتلاوة القرآن الكريم والاستماع له والاستمتاع بآياته، إلا أنه قد يراود البعض تساؤل عن جواز سماع القرآن للجنب، وفي هذا المقال سوف نبحث في هذا الموضوع بالتفصيل.
1. مفهوم الجنب:
الجنب هو الشخص الذي أصابته الجنابة وهي حالة يحدث بعد ممارسة الجماع أو الاحتلام أو خروج المني بسبب الإثارة الجنسية، ويعتبر الشخص جنبًا حتى يغتسل، وفي هذه الحالة يحرم عليه ممارسة بعض العبادات مثل الصلاة أو قراءة القرآن أو الطواف حول الكعبة قبل الاغتسال.
2. حكم سماع القرآن للجنب:
اختلف الفقهاء في حكم سماع القرآن للجنب، فذهب جمهور الفقهاء وهم الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة إلى أنه يجوز للجنب سماع القرآن الكريم، واستدلوا على ذلك بأن سماع القرآن عبادة لا تتطلب الطهارة، والدليل على ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يسمع القرآن من جبريل وهو جنب، ولأن سماع القرآن عبادة لا تتطلب الطهارة، والدليل على ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يسمع القرآن من جبريل وهو جنب.
3. أدلة جواز سماع القرآن للجنب:
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يمنع أحدكم جُنُبه أن يقرأ القرآن”.
– قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: “لا بأس بالجنب أن يقرأ القرآن”.
– قال الإمام الشافعي رحمه الله: “لا بأس بالجنب أن يسمع القرآن”.
4. آداب سماع القرآن للجنب:
رغم جواز سماع القرآن للجنب، إلا أنه يستحب للجنب أن يتوضأ قبل سماع القرآن الكريم، وذلك من باب الاحترام للكلام الله والإجلال له، كما يستحب للجنب أن يستقبل القبلة عند سماع القرآن، وأن ينصت إليه بإنصات تام وأن يتدبر معانيه.
5. الحكمة من جواز سماع القرآن للجنب:
إن الحكمة من جواز سماع القرآن للجنب هو أن القرآن الكريم كلام الله المنزل المعجز، وهو هدى ورحمة للعالمين، ويجب ألا يمنع أي شيء الإنسان من الاستماع إليه والانتفاع به، حتى وإن كان جنبًا، بالإضافة إلى ذلك، فإن سماع القرآن الكريم للجنب قد يكون سببًا في دخول الله في قلبه ونور بصيرته.
6. حكم قراءة القرآن للجنب:
أما بالنسبة لقراءة القرآن للجنب، فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى أنه يحرم على الجنب قراءة القرآن الكريم، واستدلوا على ذلك بأن قراءة القرآن عبادة تتطلب الطهارة، والدليل على ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “لا يقرأ الجنب شيئًا من القرآن”، ولأن قراءة القرآن عبادة تتطلب الطهارة، والدليل على ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “لا يقرأ الجنب شيئًا من القرآن”.
7. أدلة تحريم قراءة القرآن للجنب:
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يقرأ الجنب شيئًا من القرآن”.
– قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: “لا يقرأ الجنب شيئًا من القرآن”.
– قال الإمام الشافعي رحمه الله: “لا يجوز للجنب أن يقرأ القرآن”.
الخاتمة:
وبناءً على ما سبق يتبين أن سماع القرآن للجنب جائز، أما قراءة القرآن للجنب فهي حرام، ويستحب للجنب أن يتوضأ قبل سماع القرآن الكريم، وأن يستقبل القبلة عند سماعه، وأن ينصت إليه بإنصات تام وأن يتدبر معانيه.