وأعرض عن المشركين إنا كفيناك المستهزئين

وأعرض عن المشركين إنا كفيناك المستهزئين

مقدمة:

تعتبر الآية الكريمة “وأعرض عن المشركين إنا كفيناك المستهزئين” من الآيات العظيمة التي نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، وهي تحمل في طياتها معاني عميقة ودروساً عظيمة في الصبر والتعامل مع أعداء الإسلام.

نص الآية الكريمة:

“وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ” (سورة الحجر: 95).

سبب نزول الآية الكريمة:

نزلت هذه الآية الكريمة في حق المشركين الذين كانوا يستهزئون بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وبرسالته، وكانوا يتعرضون له ولأصحابه بسوء القول والفعل.

معنى الآية الكريمة:

1. أمر الله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالإعراض عن المشركين وعدم الالتفات إليهم.

2. وعد الله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بكفايته المستهزئين به وبرسالته.

3. توعد الله تعالى المستهزئين بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم بالعذاب الشديد.

دروس وعبر من الآية الكريمة:

1. الصبر على أذى المشركين وعدم الالتفات إليهم.

2. الاعتماد على الله تعالى في نصرة دينه وإعلاء كلمته.

3. اليقين بأن الله تعالى سيعاقب المستهزئين به وبأنبيائه ورسله.

أهمية الآية الكريمة في حياة المسلمين:

1. تعتبر هذه الآية الكريمة من الآيات التي تدعو المسلمين إلى الصبر على أذى المشركين وعدم الالتفات إليهم.

2. تحث هذه الآية الكريمة المسلمين على الاعتماد على الله تعالى في نصرة دينه وإعلاء كلمته.

3. تذكر هذه الآية الكريمة المسلمين بأن الله تعالى سيعاقب المستهزئين به وبأنبيائه ورسله.

كيف نطبق الآية الكريمة في حياتنا اليومية؟

1. علينا أن نتجاهل المسيئين إلينا من أهل الذمة، وأن نترك أمرهم لله تعالى.

2. علينا ألا نخوض معهم في الجدال والمناظرة، لأن ذلك لا طائل منه وقد يجرنا إلى الفتنة.

3. علينا أن نلجأ إلى الله تعالى بالدعاء عليهم، وأن نطلب منه أن يهديهم أو أن ينتقم منهم.

خاتمة:

إنَّ الآية الكريمة “وأعرض عن المشركين إنا كفيناك المستهزئين” من الآيات العظيمة التي نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، وهي تحمل في طياتها معاني عميقة ودروساً عظيمة في الصبر والتعامل مع أعداء الإسلام.

أضف تعليق