ومن يرغب عن ملة

ومن يرغب عن ملة

ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه

المقدمة:

يقول الله تعالى في كتابه العزيز: {وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ} [البقرة: 130]. إن هذه الآية الكريمة جاءت لتبين لنا فضل سيدنا إبراهيم -عليه السلام- وخصائصه، ولتحذرنا من ترك دينه القويم واتباع غيره من سبل الضلال والفسوق.

أولا: تعريف بالنبي إبراهيم عليه السلام:

1. سادس أنبياء أولي العزم، وأبو الأنبياء.

2. ولد في بابل بالعراق، وهو ابن آزر.

3. هاجر مع أهله إلى فلسطين، وترك عبادة الأصنام.

ثانيا: خصائص سيدنا إبراهيم عليه السلام:

1. نبي حنيف مسلم، لم يكن يهوديًا ولا نصرانيًا.

2. آمن بالله تعالى وبالوحدانية، ودعا الناس إلى ذلك.

3. كان رجلاً صبوراً ومجاهداً في سبيل الله تعالى.

ثالثا: ملة سيدنا إبراهيم عليه السلام:

1. هي ملة الإسلام، وهي دين الله الذي أرسل به جميع رسله.

2. تقوم على الإيمان بالله تعالى ووحدانيته، وبجميع رسله وكتبه.

3. تدعو إلى عبادة الله وحده، وتنهى عن الشرك به.

رابعا: من يرغب عن ملة سيدنا إبراهيم عليه السلام:

1. هو من يترك دين الإسلام ويدخل في دين آخر غيره.

2. هو من يبتدع في الدين ما ليس منه، ويتخذه دينًا له.

3. هو من يترك طاعة الله تعالى ويتبع هواه.

خامسا: أسباب الرغبة عن ملة سيدنا إبراهيم:

1. الجهل بالدين الإسلامي الصحيح.

2. ضعف الإيمان، واتباع الشهوات.

3. التأثر بالدعوات الضالة، والانحرافات الفكرية.

سادسا: عقوبة الرغبة عن ملة سيدنا إبراهيم:

1. سخط الله تعالى، والخلود في النار.

2. الحرمان من شفاعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

3. الخزي والعار في الدنيا والآخرة.

سابعا: التمسك بملة سيدنا إبراهيم:

1. هو الواجب على كل مسلم، وهو سبب الفوز بالجنة.

2. يجب على المسلم أن يتعلم دينه الصحيح، ويتمسك به.

3. يجب على المسلم أن يدعو الناس إلى الإسلام، ويبين لهم فضائله.

الخاتمة:

في نهاية هذه المقالة، نؤكد على ضرورة التمسك بملة سيدنا إبراهيم -عليه السلام-، والابتعاد عن كل ما يخالفها. إن الرسالة السماوية الخاتمة هي الإسلام، وهو دين الله الذي أرسل به جميع رسله، وهو دين الفطرة الذي يناسب عقول البشر وقلوبهم. فمن ترك الإسلام واتبع غيره، فقد ضل عن سواء السبيل، واستحق عقاب الله تعالى في الدنيا والآخرة.

أضف تعليق