يا الله فرجك

يا الله فرجك

يا الله فرجك

مقدمة

يا الله فرجك، عبارة تدل على مدى حاجة الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى، ورجائه في فك كربه وإزالة همه، فالفرج من الله عز وجل، ومعناه الفرح والانشراح وإزالة الهم والحزن، وقد يكون الفرج بعد شدة وضيق، أو قد يكون بعد يسر ورخاء.

1. أسباب نزول الشدة

عدم الإيمان بالله وعدم طاعته: قال تعالى: “وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى” (طه: 124)

المعاصي والذنوب: قال تعالى: “وَظَنُّوا أَنْ لَا مَفَرَّ فَتَوَلَّوْا وَهُمْ يَسْتَكْبِرُونَ” (الأنفال: 47)

البخل والشح: قال تعالى: “وَمَنْ أَخَذَهُ الشُّحُّ فَمَا أَغْنَاهُ عَنِ اللَّهِ شَيْئًا” (محمد: 38)

الحسد: قال تعالى: “فَلَنْ تَقْضِيَ مِنْ دُونِ اللَّهِ طَلْبًا” (الإسراء: 56)

الكبر والغرور: قال تعالى: “وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا” (الإسراء: 37)

2. أعراض الشدة

الحزن والاكتئاب: قال تعالى: “وَإِنَّهُ لَيْسَ لِلشَّقَاوَةِ مِنْ صَاحِبٍ” (الليل: 10)

القلق والاضطراب: قال تعالى: “وَأَنْ لَا تَحْزَنْ عَلَى مَا فَاتَكَ وَلا تَفْرَحْ بِمَا آتَاكَ” (الحديد: 23)

الخوف والرعب: قال تعالى: “إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ” (الملك: 12)

اليأس والقنوط: قال تعالى: “وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ” (يوسف: 87)

3. آثار الشدة

زيادة الإيمان بالله: قال تعالى: “وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ” (البقرة: 155)

محو السيئات: قال تعالى: “إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ” (هود: 114)

رفع الدرجات: قال تعالى: “وَالَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ” (الشورى: 37)

4. أنواع الفرج

الفرج المادي: وهو انفراج الكرب المادي، كأن يرزق الإنسان بالمال أو الولد أو الصحة أو النصر على الأعداء.

الفرج المعنوي: وهو انفراج الكرب المعنوي، كأن يمن الله على الإنسان بالهداية والإيمان أو الصبر أو التقوى أو حسن الخاتمة.

الفرج الدنيوي: وهو انفراج الكرب في الدنيا، كأن يرفع الله عن الإنسان المرض أو الفقر أو الحزن أو الهم.

الفرج الأخروي: وهو انفراج الكرب في الآخرة، كأن يدخل الإنسان الجنة ويرزق برضا الله عز وجل.

5. أسباب نزول الفرج

الإيمان بالله والتوكل عليه: قال تعالى: “وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا” (الطلاق: 2)

الدعاء والتضرع إلى الله: قال تعالى: “ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ” (غافر: 60)

الصبر والتحمل: قال تعالى: “وَاصْبِرْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ” (الأنفال: 46)

الإحسان إلى الآخرين: قال تعالى: “وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ” (البقرة: 195)

التوبة والاستغفار: قال تعالى: “إِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَى مَنْ تَابَ” (النساء: 16)

6. أوقات نزول الفرج

في وقت الشدة: قال تعالى: “وَإِذَا مَسَّهُ الضُّرُّ فَإِلَى رَبِّهِ يَنِيبُ” (السجدة: 16)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *