100 دعاء من الكتاب والسنة

100 دعاء من الكتاب والسنة

مقدمة

الدعاء هو عبادة عظيمة، وهو وسيلة للتواصل مع الله سبحانه وتعالى، وللتضرع إليه في السراء والضراء، ولطلب المغفرة والرحمة منه. وقد حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على الدعاء، وقال: “الدعاء هو العبادة”، وقال أيضًا: “لا يرد القضاء إلا الدعاء”.

أهمية الدعاء

1. الدعاء عبادة عظيمة: قال الله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة: 186].

2. الدعاء سبب لرفع البلاء: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا استجابها الله له، إما أن يعجل له ما سأل، وإما أن يدخرها له في الآخرة” [رواه الترمذي].

3. الدعاء سبب لجلب الرزق: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الرزق يطلب العبد كما تطلبه المنية، وإن أبطأ عليه، فإنه لن يفوته، وإن الرزق يفر من العبد كما تفر المنية، وإن أبطأت عنه، فإنه لن يفوته، وإنما الرزق كما قسمه الله تعالى له، فمن سأل الله الرزق وسعه الله عليه، ومن أنف منه ضيق عليه” [رواه ابن ماجه].

آداب الدعاء

1. الإخلاص لله تعالى: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الدعاء هو العبادة، فلا تدعوا أحدًا مع الله” [رواه الترمذي].

2. حضور القلب: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يقبل الله دعاء من قلب غافل” [رواه ابن ماجه].

3. رفع اليدين: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا دعا أحدكم فليرفع يديه، وليضم أصابعه، ولا يصفر بينهما، ولا ينقر بأصابعه” [رواه أبو داود].

أفضل أوقات الدعاء

1. الثلث الأخير من الليل: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟” [رواه البخاري ومسلم].

2. بعد الأذان: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الدعاء بعد الأذان لا يرد” [رواه أبو داود].

3. بين الأذان والإقامة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ما بين الأذان والإقامة ساعة لا يرد فيها الدعاء” [رواه الترمذي].

أنواع الدعاء

1. الدعاء بالنص: هو الدعاء بما ورد في القرآن الكريم أو السنة النبوية، مثل: “ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار” [البقرة: 201].

2. الدعاء بالمعنى: هو الدعاء بما يجول في خاطر الداعي، بشرط ألا يخالف الشرع ولا يتضمن شركًا بالله تعالى.

3. الدعاء بأسماء الله الحسنى: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن لله تسعة وتسعين اسمًا، من دعا بها دخل الجنة” [رواه البخاري ومسلم].

شروط استجابة الدعاء

1. الإخلاص لله تعالى: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الدعاء هو العبادة، فلا تدعوا أحدًا مع الله” [رواه الترمذي].

2. اليقين بالإجابة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه” [رواه الترمذي].

3. عدم الاستعجال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “يستجاب الدعاء ما لم يعجل، فقيل: يا رسول الله، وما العجلة؟ قال: أن يقول: دعوت فلم يستجب لي” [رواه البخاري ومسلم]

خاتمة

الدعاء عبادة عظيمة، وهو وسيلة للتواصل مع الله سبحانه وتعالى، وللتضرع إليه في السراء والضراء، ولطلب المغفرة والرحمة منه. وقد حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على الدعاء، وقال: “الدعاء هو العبادة”، وقال أيضًا: “لا يرد القضاء إلا الدعاء”.

أضف تعليق