الرسول كامل ومولده
مقدمة:
الرسول كامل هو أحد الرسل الذين أرسلهم الله تعالى إلى البشر لهدايتهم إلى الطريق القويم والصراط المستقيم، وقد كان الرسول كامل من أعظم الرسل وأفضلهم، وقد أرسله الله تعالى إلى قوم عاد وثمود، وكان الرسول كامل داعية إلى عبادة الله تعالى وحده لا شريك له، كما كان يدعو إلى الأخلاق الفاضلة والتقوى والعمل الصالح، وقد لقي الرسول كامل الكثير من الأذى والاضطهاد من قومه، ولكن الله تعالى نصره عليهم وأيده.
مولده ونشأته:
ولد الرسول كامل في مدينة عاد، وكان من نسل نبي الله إبراهيم عليه السلام، وقد نشأ الرسول كامل في بيئة صالحة، وقد كان على خلق حسن وسيرة طيبة، وكان دائمًا ما يميل إلى العبادة والتأمل في خلق الله تعالى، وكان يكره الظلم والفساد، وقد كان الرسول كامل من أعقل الناس وأحكمهم، وكان متواضعًا وزاهدًا في الدنيا.
دعوته:
بدأ الرسول كامل دعوته إلى قومه عندما بلغ الأربعين من عمره، وقد كان يدعوهم إلى عبادة الله تعالى وحده لا شريك له، كما كان يدعوهم إلى الأخلاق الفاضلة والتقوى والعمل الصالح، وقد لقي الرسول كامل الكثير من الأذى والاضطهاد من قومه، ولكن الله تعالى نصره عليهم وأيده.
معجزاته:
لقد أيد الله تعالى الرسول كامل بالعديد من المعجزات، ومنها:
معجزة العصا: وقد كانت عصا الرسول كامل من الخشب، وقد كان قادرًا على تحويلها إلى حية تسير على الأرض، وقد كان قادرًا على ضرب الأرض بها فتنفجر منها الماء.
معجزة الناقة: وقد كانت ناقة الرسول كامل من الإبل، وقد كانت قادرة على إخراج الماء من بين صخور الجبال، وقد كانت قادرة على حمل الكثير من الأمتعة دون أن تتعب.
معجزة الريح: وقد كانت الريح من معجزات الرسول كامل، وقد كان قادرًا على استخدامها لتدمير قوم عاد وثمود.
وفاته:
توفي الرسول كامل بعد أن قضى في دعوته أكثر من أربعين عامًا، وقد توفي في مدينة عاد، وقد كان عمره عند وفاته ما يقرب من ثمانين عامًا، وقد خلف الرسول كامل من بعده زوجته وأولاده، وقد دفن الرسول كامل في مكان وفاته، وقد أصبح قبره مزارًا للمسلمين.
الدروس المستفادة من قصة الرسول كامل:
هناك العديد من الدروس المستفادة من قصة الرسول كامل، ومنها:
أن الله تعالى يرسل الرسل إلى البشر لهدايتهم إلى الطريق القويم.
أن الرسل يتعرضون للكثير من الأذى والاضطهاد من أقوامهم.
أن الله تعالى ينصر الرسل وينصرهم على أعدائهم.
أن الرسل يمتلكون معجزات خارقة للعادة.
أن الرسل يدعون إلى عبادة الله تعالى وحده لا شريك له.
أن الرسل يدعون إلى الأخلاق الفاضلة والتقوى والعمل الصالح.
أن الرسل يتركون وراءهم إرثًا عظيمًا من العلم والحكمة.
خاتمة:
الرسول كامل هو أحد الرسل العظام الذين أرسلهم الله تعالى إلى البشر لهدايتهم إلى الطريق القويم، وقد كان الرسول كامل داعية إلى عبادة الله تعالى وحده لا شريك له، كما كان يدعو إلى الأخلاق الفاضلة والتقوى والعمل الصالح، وقد لقي الرسول كامل الكثير من الأذى والاضطهاد من قومه، ولكن الله تعالى نصره عليهم وأيده، وقد أيده الله تعالى بالعديد من المعجزات، وقد توفي الرسول كامل بعد أن قضى في دعوته أكثر من أربعين عامًا، وقد خلف الرسول كامل من بعده زوجته وأولاده، وقد دفن الرسول كامل في مكان وفاته، وقد أصبح قبره مزارًا للمسلمين.