اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد بعد الرضا

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين. أما بعد:

فإن من أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه هي الحمد، فالحمد لله هو إثناء على الله تعالى بما هو أهل له من صفات الكمال، والثناء عليه بما يستحقه من نعوت الجلال، وقد أمرنا الله تعالى بحمده في مواضع كثيرة من القرآن الكريم، فقال تعالى: {الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجًا} [الكهف: 1]، وقال تعالى: {والحمد لله الذي هداني ولم يجعلني من المشركين} [الأنعام: 78]، وقال تعالى: {الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن} [فاطر: 34].

الحمد لله حتى ترضى:

1. معنى الحمد حتى ترضى:

الحمد لله حتى ترضى هو أن يحمد العبد ربه على نعمه الظاهرة والباطنة، والعامة والخاصة، وأن يثني عليه بما هو أهل له من صفات الجلال والكمال، وأن يستمر في حمده حتى يرضى الله عنه.

2. فضل الحمد حتى ترضى:

الحمد لله حتى ترضى من أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وقد وعد الله تعالى المحمودين بالجنة، فقال تعالى: {والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون} [البقرة: 82]، وقال تعالى: {وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول: رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين ولن يؤخر الله نفسًا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون} [المنافقون: 10-11].

3. كيفية الحمد حتى ترضى:

يحمد العبد ربه حتى يرضى عنه بإخلاص النية لله تعالى، وأن يكون الحمد لله بلسانه وقلبه وجوارحه، وأن يدعو الله تعالى بكثرة الثناء عليه، وأن يستمر في حمده حتى يموت.

لك الحمد بعد الرضا:

1. معنى لك الحمد بعد الرضا:

لك الحمد بعد الرضا هو أن يستمر العبد في حمد ربه بعد أن يرضى الله عنه، وذلك من باب الشكر لله تعالى على رضاه، وأن يستمر في حمده لله حتى يموت.

2. فضل لك الحمد بعد الرضا:

لك الحمد بعد الرضا من أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وقد وعد الله تعالى المحمودين بالجنة، فقال تعالى: {والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون} [البقرة: 82]، وقال تعالى: {وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول: رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين ولن يؤخر الله نفسًا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون} [المنافقون: 10-11].

3. كيفية لك الحمد بعد الرضا:

يحمد العبد ربه بعد أن يرضى عنه بإخلاص النية لله تعالى، وأن يكون الحمد لله بلسانه وقلبه وجوارحه، وأن يدعو الله تعالى بكثرة الثناء عليه، وأن يستمر في حمده حتى يموت.

الحمد لله على نعمه الظاهرة والباطنة:

1. معنى الحمد لله على نعمه الظاهرة والباطنة:

الحمد لله على نعمه الظاهرة والباطنة هو أن يحمد العبد ربه على نعمه التي أنعمها عليه، سواء كانت نعمًا ظاهرة مثل نعمة الصحة والعافية والمال والولد، أو كانت نعمًا باطنة مثل نعمة الإيمان والإسلام والتقوى.

2. فضل الحمد لله على نعمه الظاهرة والباطنة:

الحمد لله على نعمه الظاهرة والباطنة من أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وقد وعد الله تعالى المحمودين بالجنة، فقال تعالى: {والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون} [البقرة: 82]، وقال تعالى: {وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول: رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين ولن يؤخر الله نفسًا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون} [المنافقون: 10-11].

3. كيفية الحمد لله على نعمه الظاهرة والباطنة:

يحمد العبد ربه على نعمه الظاهرة والباطنة بإخلاص النية لله تعالى، وأن يكون الحمد لله بلسانه وقلبه وجوارحه، وأن يدعو الله تعالى بكثرة الثناء عليه، وأن يستمر في حمده حتى يموت.

الحمد لله على نعمه الخاصة والعامة:

1. معنى الحمد لله على نعمه الخاصة والعامة:

الحمد لله على نعمه الخاصة والعامة هو أن يحمد العبد ربه على نعمه التي أنعمها عليه، سواء كانت نعمًا خاصة به مثل نعمة الصحة والعافية والمال والولد، أو كانت نعمًا عامة مثل نعمة الأمن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *