مقدمة
الرسول صلى الله عليه وسلم هو أعظم البشر على الإطلاق، وقد أرسله الله تعالى رحمة للعالمين، وقد وصفه الله في كتابه العزيز بأوصاف كثيرة تدل على عظمته وفضله، ومن هذه الأوصاف أنه رحمة للعالمين، وأنه نبي الرحمة، وأن الله اصطفاه على العالمين، وأنه خاتم النبيين، وأنه قد أرسله شاهداً ومبشراً ونذيراً، وأن الله هدى به الناس من الظلمات إلى النور.
صفات الرسول صلى الله عليه وسلم
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يمتاز بصفات كثيرة جعلته أعظم البشر على الإطلاق، ومن هذه الصفات:
الصدق والأمانة: كان الرسول صلى الله عليه وسلم معروفاً منذ نعومة أظفاره بالصدق والأمانة، وكان يلقب بالصادق الأمين.
الحلم والأناة: كان الرسول صلى الله عليه وسلم حليماً وذا أناة، وكان يتحمل الأذى الذي يلحق به من قومه، ولم ينتقم منهم إلا بعد أن آذوه وأخرجوه من مكة المكرمة.
الشجاعة والإقدام: كان الرسول صلى الله عليه وسلم شجاعاً مقداماً، وكان لا يهاب أحداً إلا الله تعالى، وكان يقاتل في سبيل الله حتى ينتصر أو يقتل.
أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتمتع بأخلاق عالية، وكان يحرص على التحلي بها، ومن هذه الأخلاق:
الحياء: كان الرسول صلى الله عليه وسلم حييّاً، وكان يتحاشى أن ينظر إلى ما لا يحل له، وكان لا يحب أن يسمع ما لا يحل له.
الكرم والجود: كان الرسول صلى الله عليه وسلم كريماً جواداً، وكان يعطي الناس من ماله وطعامه، وكان لا يرد سائلاً إلا أعطاه.
التواضع: كان الرسول صلى الله عليه وسلم متواضعاً، وكان لا يحب أن يمدح أو يعظم، وكان يجلس مع الفقراء والمساكين، ويصلي عليهم، ويعود مرضاهم.
عبادات الرسول صلى الله عليه وسلم
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحرص على العبادات، وكان يقضي الليل في الصلاة والذكر والدعاء، وكان يصوم كثيراً، وكان يحج إلى بيت الله الحرام في كل عام.
دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم
بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم بالدعوة إلى الإسلام في مكة المكرمة، وكان يدعو الناس إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وإلى ترك عبادة الأصنام، وقد لقي من قومه أذىً كثيراً، ولكن الله تعالى نصره عليهم، وأيده بالمعجزات، حتى انتشر الإسلام في جزيرة العرب.
هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم
هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وذلك بعد أن اشتد أذى قريش له، وكان هجرته صلى الله عليه وسلم نقطة تحول في تاريخ الإسلام، فقد كانت المدينة المنورة المنطلق الذي انطلق منه صلى الله عليه وسلم لنشر الإسلام في جميع أنحاء العالم.
وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
توفي الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، وذلك في العام الحادي عشر من الهجرة، وكان عمره صلى الله عليه وسلم ثلاثاً وستين سنة، وقد خلف وراءه أمة عظيمة موحدة، قائمة على أساس العقيدة الإسلامية.
خاتمة
الرسول صلى الله عليه وسلم هو أعظم البشر على الإطلاق، وقد أرسله الله تعالى رحمة للعالمين، وقد وصفه الله في كتابه العزيز بأوصاف كثيرة تدل على عظمته وفضله، ومن هذه الأوصاف أنه رحمة للعالمين، وأنه نبي الرحمة، وأن الله اصطفاه على العالمين، وأنه خاتم النبيين، وأنه قد أرسله شاهداً ومبشراً ونذيراً، وأن الله هدى به الناس من الظلمات إلى النور.