بحث عن ابي هريرة رضي الله عنه

مقدمة

أبو هريرة رضي الله عنه، هو أحد الصحابة العظماء الذين أسلموا في السنة السابعة من الهجرة، وكان من أكثر الصحابة رواية للأحاديث النبوية الشريفة، فقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من ألفي حديث.

اسمه ونسبه

اسمه عبد الرحمن بن صخر بن حرام الدوسي، وقيل: هو صخر بن شراحيل بن عامر. وكنيته أبو هريرة، سمي بذلك لأنه كان يرعى أغناماً كثيرة، وكان يجمعها في حظيرة، فيقال لها: “الهرة”، ولما أسلم صار يختلف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلقبه رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا هريرة.

إسلامه

أسلم أبو هريرة رضي الله عنه في السنة السابعة من الهجرة، وكان عمره يومئذٍ اثنين وعشرين عاماً. وكان إسلامه فتحاً عظيماً للمسلمين، فقد كان أبو هريرة رجلاً ذكياً وفطناً، وكان على علم واسع بالشعر والأنساب والأمثال.

هجرته إلى المدينة

بعد إسلامه، هاجر أبو هريرة رضي الله عنه إلى المدينة المنورة، وانضم إلى جيش المسلمين. وكان أبو هريرة رضي الله عنه شجاعاً مقداماً، وقد شارك في العديد من الغزوات والمعارك، وكان من أشد الناس بلاءً فيها.

مكانته عند رسول الله صلى الله عليه وسلم

كان أبو هريرة رضي الله عنه من أحب الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يخصه بالدعاء والبركة، وكان يكثر من ملازمته ومجالسته. وكان أبو هريرة رضي الله عنه يستفيد من مجالسة النبي صلى الله عليه وسلم، فيحفظ عنه الأحاديث النبوية الشريفة، ويتعلم منه سنن الإسلام.

روايته للأحاديث النبوية الشريفة

كان أبو هريرة رضي الله عنه من أكثر الصحابة رواية للأحاديث النبوية الشريفة، فقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من ألفي حديث. وكان أبو هريرة رضي الله عنه ثقة أميناً، وكان حريصاً على حفظ الأحاديث النبوية الشريفة وتبليغها إلى الناس.

وفاته

توفي أبو هريرة رضي الله عنه في المدينة المنورة سنة 59 هـ، وكان عمره يومئذٍ تسعين عاماً. وقد ترك وراءه تراثاً عظيماً من الأحاديث النبوية الشريفة، والتي تعد من أهم مصادر التشريع الإسلامي.

خاتمة

كان أبو هريرة رضي الله عنه صحابياً جليلاً، أسلم في السنة السابعة من الهجرة، وكان من أكثر الصحابة رواية للأحاديث النبوية الشريفة. وقد كان أبو هريرة رضي الله عنه من أحب الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يتميز بالذكاء والفطنة والعلم الواسع. وقد توفي أبو هريرة رضي الله عنه في المدينة المنورة سنة 59 هـ، وترك وراءه تراثاً عظيماً من الأحاديث النبوية الشريفة.