مقدمة
التطويف والسعي هما ركنان أساسيان من أركان العمرة، وهما من العبادات التي لها فضل عظيم وأجر كبير عند الله تعالى. وقد ورد في الأحاديث النبوية الشريفة فضل كبير للتطويف والسعي، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “طواف بالبيت وسعي بين الصفا والمروة يذهبان الخطيئة كما يذهب الكير خبث الحديد”.
والمقصود بالتطويف هو الطواف حول الكعبة المشرفة سبعة أشواط، يبدأ من الحجر الأسود وينتهي عنده. والسعي هو السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط، يبدأ من الصفا وينتهي بالمروة.
أدعية الطواف
دعاء بدء الطواف:
اللهم إني قصدت بك بيتك الحرام، راغباً فيما عندك، فارزقني حج بيتك المعمور، ولا تردني إلا محموداً مأجوراً.
دعاء عند الحجر الأسود:
اللهم إني أسألك بحق هذا البيت العتيق والمقام الكريم أن ترزقني حج بيتك المعمور، وأن تغفر لي ذنوبي، وأن ترحمني وتعفو عني.
دعاء عند باب الكعبة:
اللهم إني نويت أن أدخل بيتك الحرام زائراً لك، راغباً فيما عندك، فارزقني حج بيتك المعمور، ولا تردني إلا محموداً مأجوراً.
دعاء عند الملتزم:
اللهم إني أسألك بحق هذا البيت المعمور والمقام الكريم أن ترزقني حج بيتك المعمور، وأن تغفر لي ذنوبي، وأن ترحمني وتعفو عني.
دعاء عند مقام إبراهيم:
اللهم إني أسألك بحق مقام إبراهيم الخليل أن ترزقني حج بيتك المعمور، وأن تغفر لي ذنوبي، وأن ترحمني وتعفو عني.
دعاء عند الصفا:
اللهم إني أسألك بحق الصفا والمروة أن ترزقني حج بيتك المعمور، وأن تغفر لي ذنوبي، وأن ترحمني وتعفو عني.
دعاء عند المروة:
اللهم إني أسألك بحق الصفا والمروة أن ترزقني حج بيتك المعمور، وأن تغفر لي ذنوبي، وأن ترحمني وتعفو عني.
أدعية السعي
دعاء بدء السعي:
اللهم إني نويت أن أسعى بين الصفا والمروة سبعاً، راغباً فيما عندك، فارزقني حج بيتك المعمور، ولا تردني إلا محموداً مأجوراً.
دعاء عند الصفا:
اللهم إني أسألك بحق الصفا والمروة أن ترزقني حج بيتك المعمور، وأن تغفر لي ذنوبي، وأن ترحمني وتعفو عني.
دعاء عند المروة:
اللهم إني أسألك بحق الصفا والمروة أن ترزقني حج بيتك المعمور، وأن تغفر لي ذنوبي، وأن ترحمني وتعفو عني.
دعاء بين الصفا والمروة:
اللهم إني أسألك بحق هذا السعي بين الصفا والمروة أن ترزقني حج بيتك المعمور، وأن تغفر لي ذنوبي، وأن ترحمني وتعفو عني.
دعاء عند الانتهاء من السعي:
اللهم إني أسألك بحق هذا السعي بين الصفا والمروة أن ترزقني حج بيتك المعمور، وأن تغفر لي ذنوبي، وأن ترحمني وتعفو عني.
فضل الطواف والسعي
1. غفران الذنوب: عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من طاف بالبيت سبعاً غفرت له ذنوبه”.
2. رفع الدرجات: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من طاف بالبيت سبعاً كان له بكل شوط ثواب سبعين حجة”.
3. استجابة الدعاء: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أفضل الدعاء دعاء عند الملتزم”.
آداب الطواف والسعي
1. الطهارة: يشترط للطواف والسعي الطهارة من الحدثين الأكبر والأصغر.
2. ستر العورة: يجب على الرجل ستر عورته من السرة إلى الركبة، وعلى المرأة ستر جميع بدنها عدا الوجه والكفين.
3. النية: يشترط للطواف والسعي النية، وهي قصد العبادة والإخلاص لله تعالى.
4. الطواف والسعي بالترتيب: يجب الطواف حول الكعبة سبعة أشواط، والسعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط أيضاً.
5. الالتزام بالسنة: يستحب الالتزام بالسنة في الطواف والسعي، مثل: استلام الحجر الأسود، وتقبيل الركن اليماني، والشرب من ماء زمزم، والدعاء عند المقام الإبراهيمي، والركض بين الصفا والمروة.
خاتمة
الطواف والسعي من العبادات العظيمة التي لها فضل كبير وأجر عظيم عند الله تعالى. وقد ورد في الأحاديث النبوية الشريفة فضل كبير للتطويف والسعي، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “طواف بالبيت وسعي بين الصفا والمروة يذهبان الخطيئة كما يذهب الكير خبث الحديد”.
والمقصود بالتطويف هو الطواف حول الكعبة المشرفة سبعة أشواط، يبدأ من الحجر الأسود وينتهي عنده. والسعي هو السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط، يبدأ من الصفا وينتهي بالمروة.