مقدمة:
القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو آخر الكتب السماوية والرسالات الإلهية، وهو معجزة رسول الله الخالدة، وقد نزل القرآن الكريم على سبعة أحرف، كل حرف منها يقرأ بسبع قراءات، وقد جمع القرآن الكريم في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، وهو محفوظ في صدور المسلمين إلى يومنا هذا.
1. فضل قراءة القرآن الكريم:
قراءة القرآن الكريم عبادة عظيمة، وهي من أفضل الأعمال التي تقرب العبد من ربه، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه”.
تعتبر قراءة القرآن الكريم سببًا في مغفرة الذنوب والخطايا، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف”.
قراءة القرآن الكريم سبب في رفع الدرجات في الجنة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اقرأوا القرآن وارفعوا به أصواتكم، فإن الله يباهي بكم الملائكة”.
2. كيفية تلاوة القرآن الكريم:
يجب على المسلم أن يتوضأ قبل تلاوة القرآن الكريم، وأن يكون في مكان طاهر نظيف.
يجب على المسلم أن يقرأ القرآن الكريم بترتيل وتبيين الحروف، وأن يتدبر معاني الآيات الكريمة.
يجب على المسلم أن يتوقف عند الآيات التي فيها دعاء أو تسبيح أو تحميد أو استغفار، وذلك ليدعو أو يسبح أو يحمد أو يستغفر.
3. آداب تلاوة القرآن الكريم:
يجب على المسلم أن يستمع إلى القرآن الكريم بخشوع وإصغاء، وأن يتجنب كل ما يشغله عن تدبر معاني الآيات الكريمة.
يجب على المسلم أن يتدبر معاني الآيات الكريمة، وأن يتفكر فيها ويستخرج منها العبر والدروس.
يجب على المسلم أن يعمل بما أمر الله به في القرآن الكريم، وأن يجتنب ما نهى الله عنه، وأن يجعله دستورًا لحياته.
4. حفظ القرآن الكريم:
حفظ القرآن الكريم فضيلة عظيمة، وهو من أفضل الأعمال التي تقرب العبد من ربه، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”.
حفظ القرآن الكريم سبب في مغفرة الذنوب والخطايا، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من حفظ عشر آيات من القرآن الكريم لم يكتب من الغافلين”.
حفظ القرآن الكريم سبب في رفع الدرجات في الجنة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من حفظ القرآن الكريم كله دخل الجنة من أي باب شاء”.
5. تفسير القرآن الكريم:
تفسير القرآن الكريم هو بيان معاني الآيات الكريمة وشرحها، وقد فسر القرآن الكريم كثير من العلماء والمفسرين، ومن أشهر تفاسير القرآن الكريم تفسير الطبري وتفسير ابن كثير وتفسير ابن جرير الطبري.
تفسير القرآن الكريم مهم لفهم معاني الآيات الكريمة والاستفادة منها، وخاصة بالنسبة للمسلمين الجدد.
تفسير القرآن الكريم يساعد على حل الإشكالات والشبهات التي قد تثار حول القرآن الكريم.
6. دراسة القرآن الكريم:
دراسة القرآن الكريم هي العلم بمفردات القرآن الكريم ومعانيها واشتقاقاتها وإعرابها، وكذلك معرفة أسماء السور وعدد آياتها وأسباب نزولها.
دراسة القرآن الكريم مهمة لفهم معاني الآيات الكريمة والاستفادة منها، وخاصة بالنسبة للعلماء والفقهاء.
دراسة القرآن الكريم تساعد على حل الإشكالات والشبهات التي قد تثار حول القرآن الكريم.
7. نشر القرآن الكريم:
نشر القرآن الكريم هو تبليغ رسالة الإسلام إلى الناس وإيصالها إليهم، وذلك من خلال تلاوة القرآن الكريم وتعليمه للناس ودعوتهم إلى العمل به.
نشر القرآن الكريم مهم لهداية الناس إلى الصراط المستقيم وإخراجهم من الظلمات إلى النور.
نشر القرآن الكريم يساعد على ترسيخ القيم والمبادئ الإسلامية في المجتمع وإحياء سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الخلاصة:
القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو آخر الكتب السماوية والرسالات الإلهية، وهو معجزة رسول الله الخالدة، وقد نزل القرآن الكريم على سبعة أحرف، كل حرف منها يقرأ بسبع قراءات، وقد جمع القرآن الكريم في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، وهو محفوظ في صدور المسلمين إلى يومنا هذا.