ibrahim اسم

ibrahim اسم

إبراهيم عليه السلام

يُعد إبراهيم عليه السلام أحد أهم الأنبياء والرسل الذين أرسلهم الله تعالى إلى البشرية، وقد اختاره الله تعالى ليكون أبا للأنبياء، حيثُ ينحدر منه الكثير من الأنبياء والرسل، مثل إسحاق ويعقوب ويوسف وموسى وعيسى ومحمد عليهم السلام.

صفات إبراهيم عليه السلام

كان إبراهيم عليه السلام رجلاً حنيفاً مسلماً، وكان أول من آمن بالله تعالى ووحّدَه، وكان يدعو الناس إلى عبادة الله تعالى وحده لا شريك له، وكان شديداً في الحق، لا يخشى في الله لومة لائم، وكان كريماً جواداً، وكان يحب الخير للناس، وكان صادقاً أميناً، وكان حليماً رحيماً.

هجرة إبراهيم عليه السلام إلى الشام

هاجر إبراهيم عليه السلام من العراق إلى الشام، واستقر في فلسطين، حيثُ بنى الكعبة المشرفة مع ابنه إسماعيل عليه السلام، وأمر الناس بالحج إليها، وكان إبراهيم عليه السلام يُقيم في مكة المكرمة، وكان يزور الكعبة المشرفة ويصلّي فيها، وكان يدعو الناس إلى الحج إليها، وكان يؤم الناس في الصلاة، وكان يعلّمهم أمور دينهم.

دعوة إبراهيم عليه السلام إلى عبادة الله تعالى

كان إبراهيم عليه السلام يدعو الناس إلى عبادة الله تعالى وحده لا شريك له، وكان يحطّم الأصنام التي كانت تُعبد من دون الله تعالى، وكان يُجادل المشركين ويدحض حججهم، وكان يدعوهم إلى الإيمان بالله تعالى وحده لا شريك له، وكان يخبرهم عن عذاب الله تعالى الذي ينتظر المشركين والكافرين.

بشارة إبراهيم عليه السلام بولادة إسحاق عليه السلام

بشّر الله تعالى إبراهيم عليه السلام بولادة ابنه إسحاق عليه السلام، وذلك بعد أن كان قد جاوز التسعين من عمره، وكانت زوجته سارة عاقراً، وقد كانت هذه البشرى مُفاجأة كبيرة لإبراهيم عليه السلام، وقد شكره الله تعالى على إيمانه وعبادته، وقد رزقه الله تعالى بابنه إسحاق عليه السلام، وقد كان إسحاق عليه السلام نبياً ورسولاً من الله تعالى.

بشارة إبراهيم عليه السلام بولادة يعقوب عليه السلام

بشّر الله تعالى إبراهيم عليه السلام بولادة حفيده يعقوب عليه السلام، وذلك بعد أن كان قد جاوز المائة من عمره، وكانت زوجة ابنه إسحاق عليه السلام عاقراً، وقد كانت هذه البشرى مُفاجأة كبيرة لإبراهيم عليه السلام، وقد شكره الله تعالى على إيمانه وعبادته، وقد رزقه الله تعالى بحفيده يعقوب عليه السلام، وقد كان يعقوب عليه السلام نبياً ورسولاً من الله تعالى.

وفاة إبراهيم عليه السلام

توفي إبراهيم عليه السلام في مكة المكرمة، وقد كان عمره مائة وسبعين عاماً، وقد دُفن في الحرم المكي الشريف، وقد بكاه الناس أشد البكاء، وقد كان إبراهيم عليه السلام نبياً ورسولاً من الله تعالى، وقد آمن بالله تعالى وحده لا شريك له، وكان يدعو الناس إلى عبادة الله تعالى وحده لا شريك له، وكان حنيفاً مسلماً.

الخاتمة

كان إبراهيم عليه السلام أحد أهم الأنبياء والرسل الذين أرسلهم الله تعالى إلى البشرية، وقد اختاره الله تعالى ليكون أبا للأنبياء، حيثُ ينحدر منه الكثير من الأنبياء والرسل، مثل إسحاق ويعقوب ويوسف وموسى وعيسى ومحمد عليهم السلام، وقد كان إبراهيم عليه السلام رجلاً حنيفاً مسلماً، وكان أول من آمن بالله تعالى ووحّدَه، وكان يدعو الناس إلى عبادة الله تعالى وحده لا شريك له، وكان شديداً في الحق، لا يخشى في الله لومة لائم.

أضف تعليق