الله خير حافظ
المقدمة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد، فإن الله تعالى خير حافظ لعباده، وهو الذي يتولى أمرهم ويرعاهم ويحفظهم من كل مكروه. وقد وردت في القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف العديد من الآيات والأحاديث التي تؤكد على كون الله تعالى خير حافظ لعباده، وفي هذا المقال سوف نتناول بعضًا من هذه النصوص الشرعية وبيان معانيها ودلالاتها.
1. الله تعالى هو خير حافظ لعباده:
قال تعالى في سورة يوسف: ﴿إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ [يوسف: 66]، وقال تعالى في سورة الحشر: ﴿وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ﴾ [الحشر: 6]، وقال تعالى في سورة الزمر: ﴿فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلاَكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ﴾ [الزمر: 36].
– هذه الآيات الكريمة وغيرها تؤكد على أن الله تعالى هو خير حافظ لعباده، فهو يسمع دعاءهم ويعلم حاجاتهم، وهو يعصمهم من شرور الناس ويدافع عنهم وينصرهم.
– فالله تعالى هو الحافظ لعباده في الدنيا والآخرة، وهو الذي يحفظهم من شرور أنفسهم ومن شرور الآخرين، وهو الذي ينجيهم من المصائب والابتلاءات.
– كما أن الله تعالى هو خير حافظ لعباده في الدنيا والآخرة، وهو الذي يحفظهم من شرور أنفسهم ومن شرور الآخرين، وهو الذي ينجيهم من المصائب والابتلاءات.
2. الله تعالى يحفظ عباده من كل مكروه:
قال تعالى في سورة يونس: ﴿وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَلَّصْنَاهُ مِنْهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ﴾ [يونس: 12]، وقال تعالى في سورة الأنبياء: ﴿وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ قَالَ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللهِ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ وَأَن لا تَعْلُوا عَلَى اللهِ إِنِّي آتِيكُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَن تَرْجُمُونِ﴾ [الأ