آيات من الكتاب المقدس عن عطية الله

عنوان المقال: آيات من الكتاب المقدس عن عطية الله

المقدمة:

الله هو مصدر كل بركة وعطية صالحة. وهو يعطينا بسخاء من نعمه ورحمته. الكتاب المقدس مليء بالآيات التي تتحدث عن عطية الله ونعمته. هذه الآيات تشجعنا على الثقة بالله والاتكال عليه، وتذكرنا أن كل ما لدينا هو عطية منه.

1. عطية الله هي مجانية:

رومية 3: 24: “إذ قد برروا مجانًا بنعمته، بالفداء الذي بيسوع المسيح”.

رومية 6: 23: “لأن أجرة الخطية هي موت، أما عطية الله فهي حياة أبدية في المسيح يسوع ربنا”.

إشعياء 55: 1: “يا جميع العطاشى، تعالوا إلى المياه، والذي ليس له فضة، تعالوا واشترُوا وكُلوا، تعالوا واشترُوا خمرًا ولبنًا بدون ثمن وبلا نقود”.

2. عطية الله هي شاملة:

رومية 10: 12-13: “لأنه لا فرق بين يهودي ويوناني، لأن الرب نفسه هو رب الجميع، غنيًا لجميع الذين يدعونه. لأنه “كل من يدعو باسم الرب يخلص””.

أعمال الرسل 10: 34-35: “ففتح بطرس فمه وقال: “حقًا أرى أن الله ليس محابياً للأشخاص، بل في كل أمة من يخافه ويعمل البر مقبول عنده””.

يوحنا 3: 16: “لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية”.

3. عطية الله هي أبدية:

يوحنا 4: 14: “ولكن من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد. بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية”.

1 يوحنا 2: 25: “واما الوعد الذي وعدنا به فهو الحياة الأبدية”.

رؤيا 21: 4: “ويمسح الله كل دمعة من عيونهم، والموت لا يكون في ما بعد، ولا حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد، لأن الأمور الأولى قد مضت”.

4. عطية الله هي من خلال المسيح:

يوحنا 3: 16-17: “لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية. لأنه لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم، بل ليخلُص به العالم”.

يوحنا 14: 6: “قال له يسوع: “أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي””.

يوحنا 10: 10: “أنا قد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل”.

5. عطية الله هي للجميع:

يوحنا 3: 17: “لأنه لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم، بل ليخلُص به العالم”.

تيطس 2: 11: “لأنه قد ظهرت نعمة الله الخلاصية لجميع الناس”.

رومية 5: 15: “ولكن لا تكون العطية كهفوة الواحد الذي أخطأ، لأن الحكم من الواحد كان لإدانة، أما العطية فهي من سيئات كثيرة إلى تبرير”.

6. عطية الله هي من أجل خلاصنا:

رومية 6: 23: “لأن أجرة الخطية هي موت، أما عطية الله فهي حياة أبدية في المسيح يسوع ربنا”.

رومية 3: 24: “إذ قد برروا مجانًا بنعمته، بالفداء الذي بيسوع المسيح”.

يوحنا 3: 16: “لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية”.

7. عطية الله هي من أجل مجده:

رومية 3: 25-26: “الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه، لإظهار بره بسبب غفران الخطايا السابقة بتحمل الله، لإظهار بره في الزمان الحاضر، لكي يكون بارًا ومبررًا لمن هو من إيمان يسوع”.

أف 1: 6: “لأجل مدح مجد نعمته، التي نعِم بها علينا في الحبيب”.

يوحنا 17: 4: “قد مجدتك على الأرض. قد أكملت العمل الذي أعطيتني لأعمله”.

الخاتمة:

يذكرنا الكتاب المقدس دائمًا بعطية الله المجانية والمتوفرة للجميع. هذه العطية هي خلاصنا ومغفرة خطايانا من خلال الإيمان بيسوع المسيح. عطية الله هي من أجل مجده، وهي متاحة لكل من يريد أن يتقبلها. فما عليك سوى أن تؤمن بيسوع المسيح، وتقبل عطية خلاصه المجانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *