أحاديث عن الزكاة

أحاديث عن الزكاة

مقدمة:

الزكاة هي أحد أركان الإسلام الخمسة، وهي الركن الثالث بعد الشهادتين والصلاة. والزكاة هي فريضة مالية واجبة على كل مسلم بالغ عاقل حر قادر على أدائها، وهي حق للفقراء والمساكين. وقد فرضت الزكاة في السنة الثانية من الهجرة النبوية، بعد غزوة بدر الكبرى. والزكاة هي أحد أهم العبادات في الإسلام، وهي من أهم أسباب تطهير النفس والمال، وهي سبب لزيادة الرزق. وفي هذا المقال سنتناول بعض الأحاديث النبوية الشريفة التي وردت عن الزكاة.

1. فضل الزكاة:

1.1. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار”.

1.2. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أفضل الصدقة ما كان عن ظهر غنى”.

1.3. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أعطى لله عفواً أعطاه الله عفواً”.

2. وجوب الزكاة:

2.1. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الزكاة فريضة مفروضة على المسلمين، من أدّاها فقد أدى حق الله، ومن تركها فقد خان الله ورسوله”.

2.2. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله فرض عليكم الزكاة، فآتوها طيبة بها أنفسكم”.

2.3. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يقبل الله صلاة عبد لم يؤد زكاته”.

3. شروط وجوب الزكاة:

3.1. أن يكون المسلم بالغاً، أي أن يبلغ سن الرشد وهو خمس عشرة سنة.

3.2. أن يكون المسلم عاقلاً، أي أن يكون مدركاً لما يفعل.

3.3. أن يكون المسلم حراً، أي غير مستعبد.

3.4. أن يكون المسلم قادراً على أداء الزكاة، أي أن يكون لديه مال زائد عن حاجته الأساسية.

4. مقدار الزكاة:

4.1. في الذهب والفضة: ربع العشر، أي 2.5%.

4.2. في الأنعام: شاة عن كل أربعين شاة، وشاتان عن كل مائتي شاة، وثلاث شياه عن كل ثلاثمائة شاة، وأربع شياه عن كل أربعمائة شاة.

4.3. في الزرع والثمار: العشر، أي 10%.

5. مصارف الزكاة:

5.1. الفقراء: وهم الذين لا يملكون ما يكفيهم من المال لإعالة أنفسهم.

5.2. المساكين: وهم الذين يملكون مالاً قليلاً لا يكفيهم لإعالة أنفسهم.

5.3. العاملين عليها: وهم الذين يعملون في جمع الزكاة وتوزيعها.

5.4. المؤلفة قلوبهم: وهم الذين يحتاجون إلى دعم مالي لكي يعتنقوا الإسلام أو لكي يظلوا على الإسلام.

5.5. في الرقاب: وهم الذين يحتاجون إلى مال لإنقاذ أنفسهم من العبودية.

5.6. الغارمين: وهم الذين عليهم ديون لا يمكنهم سدادها.

5.7. في سبيل الله: وهم الذين يحتاجون إلى مال للجهاد في سبيل الله.

5.8. ابن السبيل: وهو المسافر الذي نفد ماله أثناء سفره.

6. أوقات وجوب الزكاة:

6.1. زكاة المال: تجب زكاة المال عند تمام الحول، أي بعد مرور عام على حيازة المال.

6.2. زكاة الزروع والثمار: تجب زكاة الزروع والثمار عند حصادها.

6.3. زكاة الأنعام: تجب زكاة الأنعام عند تمام النصاب، أي عند بلوغها السن التي شرعت فيها الزكاة.

7. كيفية إخراج الزكاة:

7.1. زكاة المال: يخرج زكاة المال عن طريق إخراج ربع العشر، أي 2.5% من قيمة المال.

7.2. زكاة الزروع والثمار: يخرج زكاة الزروع والثمار عن طريق إخراج العشر، أي 10% من المحصول.

7.3. زكاة الأنعام: يخرج زكاة الأنعام عن طريق إخراج شاة عن كل أربعين شاة، وشاتان عن كل مائتي شاة، وثلاث شياه عن كل ثلاثمائة شاة، وأربع شياه عن كل أربعمائة شاة.

خاتمة:

الزكاة هي أحد أركان الإسلام الخمسة، وهي فریضة مالية واجبة على كل مسلم بالغ عاقل حر قادر على أدائها. وقد فرضت الزكاة في السنة الثانية من الهجرة النبوية، بعد غزوة بدر الكبرى. والزكاة هي أحد أهم العبادات في الإسلام، وهي من أهم أسباب تطهير النفس والمال، وهي سبب لزيادة الرزق.