أقوال الشعراوي عن الرضا

أقوال الشعراوي عن الرضا

مقدمة

الرضا هو حالة من القبول والتسليم لظروف الحياة كما هي، دون مقاومة أو تذمر. وقد حثنا الإسلام على الرضا بالقضاء والقدر، واعتبر الرضا من صفات المؤمنين. وفي هذا المقال، سنتناول أقوال الشعراوي عن الرضا، وكيف يمكننا تحقيق الرضا في حياتنا.

الرضا بالقضاء والقدر

يرى الشعراوي أن الرضا بالقضاء والقدر هو أساس السعادة في الحياة، ويقول في ذلك: “الرضا بالقضاء والقدر هو مفتاح السعادة في الدنيا والآخرة. فمن رضي بقضاء الله وقدره، عاش في راحة وطمأنينة، ومن لم يرض، عاش في شقاء وتعاسة”.

ويضيف الشعراوي: “القضاء والقدر هما أمران من عند الله تعالى، ولا يمكننا تغييرهما، ولكن يمكننا تغيير موقفنا منهما. فبدلاً من أن نقاوم القضاء والقدر، يمكننا أن نقبلهما ونسلم بهما، فهذا هو الطريق إلى الرضا والسعادة”.

الرضا بالواقع

الداعية الإسلامي الشعراوي لا يحثنا فقط على الرضا بالقضاء والقدر، ولكنه يحثنا أيضًا على الرضا بالواقع. ويقول في ذلك: “الرضا بالواقع هو مفتاح السعادة في الدنيا والآخرة. فمن رضي بالواقع، عاش في راحة وطمأنينة، ومن لم يرض، عاش في شقاء وتعاسة”.

ويضيف الشعراوي: “الواقع هو ما هو عليه، ولا يمكننا تغييره، ولكن يمكننا تغيير موقفنا منه. فبدلاً من أن نقاوم الواقع، يمكننا أن نقبله ونسلم به، فهذا هو الطريق إلى الرضا والسعادة”.

أسباب الرضا

يرى الشعراوي أن هناك العديد من الأسباب التي تدفعنا إلى الرضا، منها:

1. الإيمان بالله تعالى: فالإيمان بالله تعالى يجعلنا نوقن بأن كل ما يحدث في حياتنا هو خير لنا، وإن كنا لا نفهمه.

2. اليقين بأن الله تعالى لا يظلم أحدًا: فالله تعالى عادل لا يظلم أحدًا، ولا يبتلينا إلا بما نقدر عليه.

3. التوكل على الله تعالى: فالتوكل على الله تعالى يجعلنا نلجأ إليه في كل أمورنا، ونوقن بأنه لن يخذلنا أبدًا.

ثمار الرضا

الرضا له العديد من الثمار الطيبة، منها:

1. الراحة النفسية: فالرضا يجعلنا نشعر بالراحة النفسية والطمأنينة، ويزيل عنا القلق والتوتر.

2. السعادة: فالرضا يجعلنا سعداء في حياتنا، حتى وإن كانت ظروفنا صعبة.

3. القناعة: فالرضا يجعلنا قانعين بما لدينا، ولا نسعى وراء المزيد.

كيف نحقق الرضا؟

هناك العديد من الأمور التي يمكننا القيام بها لتحقيق الرضا في حياتنا، منها:

1. تقوية إيماننا بالله تعالى: فتقوية إيماننا بالله تعالى يساعدنا على الرضا بقضائه وقدره، واليقين بأن كل ما يحدث في حياتنا هو خير لنا.

2. اللجوء إلى الله تعالى: فاللجوء إلى الله تعالى في كل أمورنا يساعدنا على التوكل عليه، واليقين بأنه لن يخذلنا أبدًا.

3. التأمل في نعم الله تعالى: فتأملنا في نعم الله تعالى يساعدنا على أن نشعر بالامتنان لما لدينا، ويزيل عنا الحسد والطمع.

الخاتمة

الرضا هو حالة من القبول والتسليم لظروف الحياة كما هي، دون مقاومة أو تذمر. وقد حثنا الإسلام على الرضا بالقضاء والقدر، واعتبر الرضا من صفات المؤمنين. وفي هذا المقال، تناولنا أقوال الشعراوي عن الرضا، وكيف يمكننا تحقيق الرضا في حياتنا.

أضف تعليق