اجر قراءة القران في رمضان

المقدمة

شهر رمضان هو شهر البركة والغفران، شهر القرآن الكريم، شهر العبادة والطاعة. وفي هذا الشهر الفضيل، تتضاعف أجور الأعمال الصالحة، ومن أفضل هذه الأعمال قراءة القرآن الكريم.

فضل قراءة القرآن الكريم في رمضان

1. مضاعفة الأجر: تتضاعف أجور الأعمال الصالحة في شهر رمضان، ومنها قراءة القرآن الكريم. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه”.

2. شفاعة القرآن الكريم: القرآن الكريم هو شفيع للمسلمين يوم القيامة. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اقرأوا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه”.

3. البركة في الوقت: إن قراءة القرآن الكريم في رمضان بركة في الوقت. فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان، فيدارسه القرآن”.

4. الهداية والتقوى: إن قراءة القرآن الكريم في رمضان سبب للهداية والتقوى. فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: “ما أظلَّ مؤمنًا مسلمًا في عبادة الله بآناء الليل والنهار خير له من قيام ليلة القدر، وما أظلَّ مؤمنًا مسلمًا يذكر الله تعالى -عزَّ وجلَّ- في وقت السحر خيرًا له من تلاوة القرآن في رمضان”.

5. الصحة والعافية: إن قراءة القرآن الكريم في رمضان سبب للصحة والعافية. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قرأ القرآن، وعمل به، كان له أجره مرتين”.

6. الرزق الحلال: إن قراءة القرآن الكريم في رمضان سبب للرزق الحلال. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قرأ القرآن، ورزق من حلِّه، وغفر له”.

7. دخول الجنة: إن قراءة القرآن الكريم في رمضان سبب لدخول الجنة. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قرأ القرآن، وأتمَّه، كان حقًا على الله أن يدخله الجنة”.

الخاتمة

إن قراءة القرآن الكريم في رمضان فضل عظيم وأجر كبير، فهي مضاعفة الأجر، وشفاعة القرآن، والبركة في الوقت، والهداية والتقوى، والصحة والعافية، والرزق الحلال، ودخول الجنة. لذلك، يجب على المسلمين الإكثار من قراءة القرآن الكريم في هذا الشهر الفضيل، والاستفادة من فضله العظيم.