مقدمة
الصلاة هي ركن من أركان الإسلام الخمسة، وهي الركن الثاني بعد الشهادتين، ولا يقيم الصلاة إلا من آمن بالله ورسوله، وقد جعلها الله عز وجل على المسلمين خمسة أوقات في اليوم، وذلك لجعلها فرصة للمسلم يتواصل فيها مع ربه ويستغفره ويدعوه، ولتكون علامة تميز المسلم عن غيره من الكفار والمشركين، كما أن ترك الصلاة عمداً يعتبر كفراً بالله عز وجل وخروجاً عن الإسلام.
أحاديث عن ترك الصلاة
1. أحاديث عن شدة عقوبة ترك الصلاة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لو ترك الناس صلاة الجمعة، لأرسل عليهم الله عذاباً من عنده”.
2. أحاديث عن عذاب ترك الصلاة في الآخرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من مات تاركاً الصلاة، جيء به يوم القيامة مكتوب بين عينيه: آيس من رحمة الله”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ترك صلاة واحدة متعمداً، لم يقبل منه عمل أربعين سنة”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ترك صلاة الفجر، فكأنما ترك صلاة الليل كله”.
3. أحاديث عن فضل المحافظة على الصلاة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصلاة عمود الدين، ومن أقامها فقد أقام الدين كله، ومن تركها فقد ترك الدين كله”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أفضل الأعمال الصلاة لوقتها، وبر الوالدين، والجهاد في سبيل الله”.
4. أحاديث عن أسباب ترك الصلاة
الكسل والخمول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الكسل من الشيطان، وإن الشيطان من الكفار”.
حب الدنيا والتعلق بها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “حب الدنيا رأس كل خطيئة”.
اليأس والقنوط: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تيأسوا من رحمة الله”.
5. أحاديث عن علامات تارك الصلاة
قسوة القلب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن شر الناس عند الله يوم القيامة من قسا قلبه”.
سوء الخلق: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه”.
سوء العاقبة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من مات على غير صلاة، فليس مني”.
6. أحاديث عن كيفية معالجة ترك الصلاة
التوبة والندم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “التائب من ذنبه كمن لا ذنب له”.
استشعار عظمة الله عز وجل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اتقوا الله حق تقاته، ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون”.
الإكثار من ذكر الله تعالى: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوهم أعناقهم، ويضربوكم أعناقكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ذكر الله تعالى”.
7. أحاديث عن فضل صلاة الجماعة
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى اللَّه عليه وسلم لعبداللَّه بن عمرو ابن العاص رضى الله عنهما: «ألا أدلُّك على خصلةٍ ترفعُك في الجنَّة رفعةً عاليةً؟ قال: بلى يا رسولَ اللَّهِ، قال: تطيلُ السُّجود».
عن أبي هريرة رضى الله عنه، عن النبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم قال «لخمسٍ لا يقبلُ اللَّهُ الصَّلاةَ: مِن عبدٍ آبقٍ، حتى يَرجِع، ومِن امرأةٍ بَتَّ زوجُها عليها ساخطًا حَتَّى يرضَى عنها، ومن صاحبِ عَملٍ لم يُعْطِ عاملَه أجرَه حَتَّى يعطِيَه، ومن غصب شيئًا من الأرضِ ظلْمًا، لا تُقبلُ منه صلاةٌ حتى يدعُه، وَرَجُلٌ أمَّ قَوْمًا لا يتمُّون الصَّلاةَ على وُضُوئه فلا تُقبلُ منه الصَّلاةُ».
عن ابن مسعود رضى الله عنه، قال: قال رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم «مَن صلَّى الغداةَ في جماعةٍ فكأنَّما صلَّى نِصفَ النَّهارِ، ومَن صلَّى الظهرَ في جماعةٍ فكأنَّما صلَّى النهارَ كُلَّهُ، ومَن صلَّى العصرَ في جماعةٍ فكأنَّما صلَّى نصفَه».
خاتمة
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة، وهي عمود الدين، ومن أقامها فقد أقام الدين كله، ومن تركها فقد ترك الدين كله. وقد جعلها الله عز وجل على المسلمين خمسة أوقات في اليوم، لجعلها فرصة للمسلم يتواصل فيها مع ربه ويستغفره ويدعوه، ولتكون علامة تميز المسلم عن غيره من الكفار والمشركين.