اداب يوم الجمعة

اداب يوم الجمعة

أداب يوم الجمعة

مقدمة:

يوم الجمعة هو يوم مبارك وعظيم في الإسلام، وفيه توجد العديد من السنن والآداب التي يندب للمسلم فعلها، ومن أهم هذه الآداب: الصلاة والذكر والاستحمام والتطيب ولبس أحسن الثياب وقراءة القرآن الكريم، وفي هذا المقال سنتعرف على أداب يوم الجمعة بصورة مفصلة.

1. الاستحمام والتطيب:

يندب للمسلم أن يستحم يوم الجمعة قبل الذهاب إلى المسجد، وذلك لما ورد في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من اغتسل يوم الجمعة غسلًا كاملاً ثم راح إلى الجمعة فاستمع وأنصت حتى يفرغ الإمام من خطبته ثم صلى مع الإمام غفر له ما بين الجمعتين وفضل ثلاثة أيام”.

يندب للمسلم أيضًا أن يتطيب يوم الجمعة، وذلك لما ورد في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “إذا جاء يوم الجمعة فليغتسل أحدكم وليلبس أحسن ثيابه وليطيب بعرق أو مسك أو غيره من الطيب”.

يستحب للمسلم أن يبيت على وضوء ليلة الجمعة، وذلك لما ورد في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من بات من ليلة الجمعة على وضوء كتب الله له عشر حسنات”.

2. لبس أحسن الثياب:

يندب للمسلم أن يلبس أحسن ثيابه يوم الجمعة، وذلك لما ورد في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من اغتسل يوم الجمعة غسلًا كاملاً ثم راح إلى الجمعة فاستمع وأنصت حتى يفرغ الإمام من خطبته ثم صلى مع الإمام غفر له ما بين الجمعتين وفضل ثلاثة أيام”.

لبس أحسن الثياب يوم الجمعة من الشعائر الإسلامية التي يستحب للمسلم أن يحافظ عليها، وذلك لما فيه من تعظيم ليوم الجمعة وإظهار للفرح والسرور بقدومه.

لبس أحسن الثياب يوم الجمعة من علامات التكريم والاحترام ليوم الجمعة وللمسجد الذي يُقام فيه صلاة الجمعة.

3. التبكير إلى المسجد:

يندب للمسلم أن يتبكّر إلى المسجد يوم الجمعة، وذلك لما ورد في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من غدا إلى الجمعة فكأنما قرب بدنة، ومن غدا في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن غدا في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشًا أقرن، ومن غدا في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن غدا في آخر الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة”.

التبكير إلى المسجد يوم الجمعة من الشعائر الإسلامية التي يستحب للمسلم أن يحافظ عليها، وذلك لما فيه من زيادة الأجر والثواب عند الله تعالى.

التبكير إلى المسجد يوم الجمعة من الفرص التي ينبغي للمسلم اغتنامها للاستماع إلى خطبة الجمعة والاستفادة منها.

4. الاستماع إلى خطبة الجمعة:

يندب للمسلم أن يستمع إلى خطبة الجمعة وأنصت للإمام حتى ينتهي من خطبته، وذلك لما ورد في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من اغتسل يوم الجمعة غسلًا كاملاً ثم راح إلى الجمعة فاستمع وأنصت حتى يفرغ الإمام من خطبته ثم صلى مع الإمام غفر له ما بين الجمعتين وفضل ثلاثة أيام”.

الاستماع إلى خطبة الجمعة من الشعائر الإسلامية التي يستحب للمسلم أن يحافظ عليها، وذلك لما فيه من زيادة الأجر والثواب عند الله تعالى.

الاستماع إلى خطبة الجمعة من الفرص التي ينبغي للمسلم اغتنامها للاستماع إلى موعظة حسنة وتعلم أمور دينه.

5. الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:

يندب للمسلم أن يكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة، وذلك لما ورد في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “أكثروا عليّ من الصلاة يوم الجمعة فإنه مشهود وملائكة تحضره”.

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من العبادات التي يحبها الله تعالى ورسوله، وهي من أفضل الأعمال التي يمكن للمسلم أن يقوم بها.

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من الفرص التي ينبغي للمسلم اغتنامها للتقرب إلى الله تعالى ونيل شفاعة نبيه الكريم.

6. الدعاء في يوم الجمعة:

يندب للمسلم أن يكثر من الدعاء في يوم الجمعة، وذلك لما ورد في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا يوم الجمعة”.

الدعاء في يوم الجمعة مستجاب بإذن الله تعالى، وذلك لما ورد في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله فيها خيرًا إلا أعطاه إياه”.

ينبغي للمسلم أن يستغل هذه الفرصة العظيمة ويدعو الله تعالى بكل ما يريد من خير الدنيا والآخرة.

7. الصدقة في يوم الجمعة:

يندب للمسلم أن يتصدق في يوم الجمعة، وذلك لما ورد في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “أفضل الصدقة صدقة يوم الجمعة”.

الصدقة في يوم الجمعة مضاعفة الأجر والثواب عند الله تعالى، وذلك لما ورد في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “صدقة يوم الجمعة تعدل صدقة سبعين ألف ضعف”.

ينبغي للمسلم أن يغتنم هذه الفرصة العظيمة ويتصدق بما يستطيع من ماله أو طعامه أو ثيابه أو أي شيء آخر ينتفع به الفقراء والمساكين.

خاتمة:

يوم الجمعة هو يوم مبارك وعظيم في الإسلام، وفيه توجد العديد من السنن والآداب التي يندب للمسلم فعلها، وقد ذكرنا في هذا المقال بعضًا من هذه الآداب، وندعو الله تعالى أن يوفقنا جميعًا لفعل هذه الآداب وأن يجعل يوم جمعتنا مباركًا وعظيمًا

أضف تعليق