اسئله عن القران

مقدمة

القرآن الكريم هو كلام الله المعجز المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو آخر الكتب السماوية ونسخ ما قبله من الكتب، وقد تحدى الله تعالى به البشر أن يأتوا بمثله، فقال تعالى: {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا} [الإسراء: 88].

1. نزول القرآن الكريم

– نزل القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم على مدى 23 عامًا، ابتداءً من شهر رمضان المبارك في السنة الأربعين من عمره، إلى أن توفاه الله تعالى.

– كان نزول القرآن الكريم يتم عن طريق الوحي، حيث كان جبريل عليه السلام ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم بالوحي، فيبلغه ما أمره الله تعالى به، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يبلغ الوحي إلى الناس.

– نزلت السور القرآنية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وقد نزلت السور المكية قبل الهجرة إلى المدينة المنورة، بينما نزلت السور المدنية بعد الهجرة.

2. أسباب نزول القرآن الكريم

– نزل القرآن الكريم لهداية الناس إلى عبادة الله تعالى وحده لا شريك له، وإخراجهم من الظلمات إلى النور.

– نزل القرآن الكريم لتصحيح العقائد الفاسدة، وتبيين العقيدة الصحيحة، وبيان أحكام الشريعة الإسلامية.

– نزل القرآن الكريم لبيان قصص الأنبياء والمرسلين السابقين، والعِبَر المستفادة منها.

3. خصائص القرآن الكريم

– القرآن الكريم هو كلام الله المعجز، الذي تحدى الله تعالى به البشر أن يأتوا بمثله، فلم يستطيعوا ذلك.

– القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو آخر الكتب السماوية ونسخ ما قبله من الكتب.

– القرآن الكريم هو كتاب جامع لكل ما يحتاجه الإنسان في حياته، من عقيدة وأخلاق ومعاملات وأحكام.

4. فوائد تلاوة القرآن الكريم

– تلاوة القرآن الكريم سبب لنيل الأجر والثواب من الله تعالى، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول {ألم} حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف”.

– تلاوة القرآن الكريم سبب لرفع الدرجات في الجنة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارق، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها”.

– تلاوة القرآن الكريم سبب لدخول الجنة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من قرأ القرآن وعمل بما فيه دخل الجنة”.

5. حفظ القرآن الكريم

– حفظ القرآن الكريم من أعظم العبادات عند الله تعالى، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”.

– حفظ القرآن الكريم سبب لنيل الأجر والثواب من الله تعالى، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو يتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران”.

– حفظ القرآن الكريم سبب لرفع الدرجات في الجنة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “يقول الله تعالى: من جاءني يحفظ القرآن شفعته في عشرة من أهل بيته كانوا قد وجبت لهم النار”.

6. تدبر القرآن الكريم

– تدبر القرآن الكريم هو فهم معانيه واستيعاب مقاصده، وهو من أعظم العبادات عند الله تعالى، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا تدبروا القرآن فإن تدبره عبادة”.

– تدبر القرآن الكريم سبب لنيل الأجر والثواب من الله تعالى، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من تدبر القرآن فكأنه صائم نهاره قائم ليله”.

– تدبر القرآن الكريم سبب لرفع الدرجات في الجنة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “أفضل الناس منزلة عند الله يوم القيامة أقرأهم للقرآن وأعلمهم به”.

7. العمل بالقرآن الكريم

– العمل بالقرآن الكريم هو تطبيق أحكامه وتعاليمه في الحياة، وهو من أعظم العبادات عند الله تعالى، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الذي يعمل بالقرآن حق عمله ينادى من أبواب الجنة: يا عبد الله هذا بابك فادخله بسلام”.

– العمل بالقرآن الكريم سبب لنيل الأجر والثواب من الله تعالى، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من عمل بما في القرآن كان له أجره وأجر من عمل به”.

– العمل بالقرآن الكريم سبب لرفع الدرجات في الجنة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الذي يعمل بالقرآن ويعمل بما فيه يخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه”.

الخاتمة

القرآن الكريم هو كلام الله المعجز المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو آخر الكتب السماوية ونسخ ما قبله من الكتب، وقد تحدى الله تعالى به البشر أن يأتوا بمثله، فلم يستطيعوا ذلك. والقرآن الكريم هو كتاب جامع لكل ما يحتاجه الإنسان في حياته، من عقيدة وأخلاق ومعاملات وأحكام، وتلاوته وحفظه وتدبره والعمل به من أعظم العبادات عند الله تعالى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *