أسماء الأنبياء
مقدمة
الأنبياء هم رسل الله تعالى إلى البشر، وقد أرسلهم الله تعالى لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور، وقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم أسماء الكثير من الأنبياء، منهم من ذُكر اسمه في أكثر من موضع، ومنهم من ذُكر اسمه في موضع واحد فقط.
أولاً: سيدنا آدم عليه السلام
– آدم عليه السلام هو أول الأنبياء والرسل، وهو أبو البشر جميعًا.
– خلقه الله تعالى من تراب، ثم نفخ فيه من روحه، وأسجد له الملائكة.
– أمره الله تعالى أن يسكن الجنة، ولكنه عصى أمر الله تعالى فأُهبط إلى الأرض.
ثانيًا: سيدنا نوح عليه السلام
– نوح عليه السلام هو نبي الله تعالى إلى قومه، وقد أرسله الله تعالى إليهم ليدعوهم إلى عبادة الله تعالى وحده.
– قومه كذّبوه واستهزأوا به، فأنزل الله تعالى عليهم الطوفان، فغرقوا جميعًا إلا من آمن بنوح عليه السلام ومن معه في السفينة.
ثالثًا: سيدنا إبراهيم عليه السلام
– إبراهيم عليه السلام هو نبي الله تعالى إلى قومه، وقد أرسله الله تعالى إليهم ليدعوهم إلى عبادة الله تعالى وحده.
– قومه كذبوه واستهزأوا به، فألقوه في النار، ولكن الله تعالى نجاه منها.
– أمره الله تعالى أن يهاجر إلى أرض الشام، فهاجر إليها مع زوجته سارة وابن أخيه لوط عليه السلام.
رابعًا: سيدنا موسى عليه السلام
– موسى عليه السلام هو نبي الله تعالى إلى بني إسرائيل، وقد أرسله الله تعالى إليهم ليدعوهم إلى عبادة الله تعالى وحده.
– فرعون مصر كذّبه واستكبر، فأرسل الله تعالى عليه وعلى قومه الآيات والتحديات، فآمن بموسى عليه السلام من آمن، وكفر من كفر.
– أنقذ الله تعالى موسى عليه السلام وبني إسرائيل من فرعون وجنوده، وأغرق فرعون في البحر.
خامسًا: سيدنا عيسى عليه السلام
– عيسى عليه السلام هو نبي الله تعالى إلى بني إسرائيل، وقد أرسله الله تعالى إليهم ليدعوهم إلى عبادة الله تعالى وحده.
– ولد عيسى عليه السلام من مريم العذراء من غير أب، وقد آمن به كثير من الناس.
– اليهود كذبوه واتهموه بالكفر، فرفعه الله تعالى إليه.
سادسًا: سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
– محمد صلى الله عليه وسلم هو آخر الأنبياء والرسل، وقد أرسله الله تعالى إلى جميع الناس، ليدعوهم إلى عبادة الله تعالى وحده.
– ولد محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، وقد هاجر إلى المدينة المنورة، وأسس فيها الدولة الإسلامية.
– فتح محمد صلى الله عليه وسلم مكة المكرمة، وأتم الله تعالى به النعمة على الناس.
سابعًا: خاتمة الأنبياء والمرسلين
– ختم الله تعالى بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم الرسالات، فلا نبي بعده.
– بعث الله تعالى محمدًا صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين، لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور.
– يجب علينا أن نقتدي بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ونتبع سنته، وندعو إلى دينه.
الخاتمة
لقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم أسماء الكثير من الأنبياء والرسل، وقد ذكر قصصهم ودعوتهم إلى عبادة الله تعالى وحده. وقد أرسل الله تعالى الأنبياء والرسل لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور، وقد أمرنا الله تعالى أن نؤمن بهم جميعًا، وأن نقتدي بهم، وأن ندعو إلى دينهم.