اسم اطلق على اهل يثرب بعد الهجرة

اسم اطلق على اهل يثرب بعد الهجرة

هاجر النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة عام 622 م، بعد أن ازداد اضطهاد المشركين له ولأصحابه، فسميت المدينة المنورة باسم يثرب بعد الهجرة. بعد هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى يثرب، أطلق عليه وعلى أصحابه اسم “المهاجرين”، بينما أطلق على أهل يثرب اسم “الأنصار”، وذلك تقديراً لدور كل منهما في دعم الإسلام ونصرة النبي صلى الله عليه وسلم.

المهاجرون والأنصار

المهاجرون هم من هاجروا من مكة إلى المدينة المنورة مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان عددهم حوالي 150 شخصًا، وكانوا من أشد الناس إيمانًا وثباتًا على الإسلام، وقد تحملوا الكثير من المشاق والمتاعب في سبيل دعوتهم.

أما الأنصار فهم أهل يثرب الذين آمنوا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ونصروه، وكان عددهم حوالي 2000 شخص، وكانوا من خيرة الناس إيمانًا وكرما وشجاعة، وقد رحبوا بالمهاجرين في ديارهم وأكرموهم، وشاركوا معهم في حروب الدفاع عن الإسلام.

دور المهاجرين والأنصار في نصرة الإسلام

لعب المهاجرون والأنصار دورًا كبيرًا في نصرة الإسلام ودعم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقد كان المهاجرون من أشد الناس إيمانًا وثباتًا على الإسلام، وقد تحملوا الكثير من المشاق والمتاعب في سبيل دعوتهم، أما الأنصار فكانوا من خيرة الناس إيمانًا وكرما وشجاعة، وقد رحبوا بالمهاجرين في ديارهم وأكرموهم، وشاركوا معهم في حروب الدفاع عن الإسلام.

معركة بدر الكبرى

كانت معركة بدر الكبرى أولى المعارك التي خاضها المسلمون ضد المشركين، وقعت في 17 رمضان عام 2 هـ، الموافق 13 مارس 624 م، وكان عدد المسلمين فيها حوالي 313 مقاتلًا، بينما كان عدد المشركين حوالي 1000 مقاتل، وقد انتصر المسلمون في هذه المعركة بفضل الله تعالى، وقتلوا منهم حوالي 70 شخصًا، وأسروا منهم حوالي 70 آخرين.

معركة أحد

كانت معركة أحد ثاني المعارك التي خاضها المسلمون ضد المشركين، وقعت في 7 شوال عام 3 هـ، الموافق 23 مارس 625 م، وكان عدد المسلمين فيها حوالي 700 مقاتل، بينما كان عدد المشركين حوالي 3000 مقاتل، وقد انتهت المعركة بهزيمة المسلمين، وقتل منهم حوالي 70 شخصًا، من بينهم حمزة بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وسلم.

معركة الخندق

كانت معركة الخندق ثالث المعارك التي خاضها المسلمون ضد المشركين، وقعت في 5 شوال عام 5 هـ، الموافق 31 يناير 627 م، وكان عدد المسلمين فيها حوالي 3000 مقاتل، بينما كان عدد المشركين حوالي 10000 مقاتل، وقد حفر المسلمون خندقًا حول المدينة المنورة لحماية أنفسهم من هجمات المشركين، وقد انتهت المعركة بانسحاب المشركين.

فتح مكة

في عام 8 هـ، فتح المسلمون مكة المكرمة ودخلوا فيها منتصرين، بعد أن استسلم المشركون لهم، وأسلم الكثير من أهل مكة، وبذلك انتهت دولة المشركين في مكة المكرمة، وأصبح الإسلام هو الدين السائد في الجزيرة العربية.

الخاتمة

كان للمهاجرين والأنصار دور كبير في نصرة الإسلام ودعم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد تحملوا الكثير من المشاق والمتاعب في سبيل دعوتهم، وقد انتصروا على أعدائهم في العديد من المعارك، وفتحوا مكة المكرمة، وأصبح الإسلام هو الدين السائد في الجزيرة العربية.

أضف تعليق