الزبير بن العوام
المقدمة:
الزبير بن العوام أحد الصحابة العشرة المبشرين بالجنة، كان من السابقين إلى الإسلام، وكان من أقرب المقربين إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان من أشد المدافعين عنه، شارك في جميع الغزوات، وكان من فرسان الإسلام، كان جوادًا سخيًا، كثير الإنفاق على الفقراء والمساكين، وقد وهب جميع أمواله في سبيل الله.
نشأته:
ولد الزبير بن العوام في مكة المكرمة حوالي عام 594م، ونشأ في بيئة دينية، وكان من أوائل من أسلموا. كان الزبير بن العوام من أوائل المسلمين الذين هاجروا إلى المدينة المنورة، وكان من المقربين إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وشارك في جميع الغزوات التي خاضها المسلمون، وكان من فرسان الإسلام، وكان جوادًا سخيًا، كثير الإنفاق على الفقراء والمساكين، وقد وهب جميع أمواله في سبيل الله.
صفاته ومكانته:
كان الزبير بن العوام من الصحابة العشرة المبشرين بالجنة، وكان من أوائل من هاجر إلى المدينة المنورة، وكان من المقربين إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وشارك في جميع الغزوات التي خاضها المسلمون، وكان من فرسان الإسلام، وكان جوادًا سخيًا، كثير الإنفاق على الفقراء والمساكين، وقد وهب جميع أمواله في سبيل الله.
مواقفه في الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم:
كان الزبير بن العوام من أشد المدافعين عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان دائمًا إلى جانبه، وقد شارك في جميع الغزوات التي خاضها المسلمون دفاعًا عن الرسول صلى الله عليه وسلم ودينه.
مشاركته في الحروب والغزوات:
شارك الزبير بن العوام في جميع الغزوات التي خاضها المسلمون، وكان من فرسان الإسلام، وقد كان له دور كبير في انتصار المسلمين في العديد من المعارك، ومن أشهر المعارك التي شارك فيها الزبير بن العوام: بدر وأحد والخندق وحنين واليمامة.
سخاؤه وكرمه:
كان الزبير بن العوام من الصحابة المعروفين بكرمهم وسخائهم، وكان كثير الإنفاق على الفقراء والمساكين، وقد وهب جميع أمواله في سبيل الله.
وفاته:
توفي الزبير بن العوام في مكة المكرمة عام 656م، وقد كان عمره حوالي 62 عامًا، وقد دفن في مقبرة البقيع.
الخاتمة:
كان الزبير بن العوام من الصحابة العشرة المبشرين بالجنة، وكان من أقرب المقربين إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان من أشد المدافعين عنه، شارك في جميع الغزوات، وكان من فرسان الإسلام، كان جوادًا سخيًا، كثير الإنفاق على الفقراء والمساكين، وقد وهب جميع أمواله في سبيل الله.