اسم كتاب الطبري لتفسير القران

اسم كتاب الطبري لتفسير القران

المقدمة

تفسير الطبري، المعروف أيضًا باسم جامع البيان عن تأويل آي القرآن، هو أحد أشهر كتب تفسير القرآن الكريم وأكثرها احترامًا. ألفه أبو جعفر محمد بن جرير الطبري (ت 310 هـ)، أحد أشهر علماء التفسير في التاريخ الإسلامي. يشتهر تفسير الطبري بسعة معلوماته وتفاصيله، فضلاً عن أسلوبه الواضح والمباشر.

حياة الطبري ومنهجه في التفسير

ولد الطبري في مدينة آمل بطبرستان (شمال إيران حاليًا) عام 224 هـ. درس في البداية في مسقط رأسه، ثم انتقل إلى بغداد حيث درس على يد كبار علماء عصره. عرف الطبري بكثرة أسفاره ورحلاته العلمية، وقد زار العديد من البلدان الإسلامية، منها مصر والشام والحجاز.

اشتهر الطبري بمنهجه العلمي الدقيق في التفسير. كان يعتمد في تفسيره للقرآن على اللغة العربية والنحو والصرف، وكذلك على علوم التفسير الأخرى مثل أسباب النزول والناسخ والمنسوخ. كما كان يهتم كثيرًا بالسياق التاريخي والاجتماعي للآيات القرآنية.

أسباب شهرة تفسير الطبري

اشتهر تفسير الطبري بفضل العديد من العوامل، منها:

1. سعة معلوماته وتفاصيله: يغطي تفسير الطبري جميع جوانب التفسير، من اللغة والنحو والصرف إلى أسباب النزول والناسخ والمنسوخ. كما أنه يقدم تفاصيل كثيرة عن السياق التاريخي والاجتماعي للآيات القرآنية.

2. أسلوبه الواضح والمباشر: يتميز أسلوب الطبري في التفسير بالوضوح والبساطة، مما يجعله في متناول جميع القراء. كما أنه لا يستخدم اللغة المعقدة أو المصطلحات الغامضة، مما يسهل فهم تفسيره.

3. منهجه العلمي الدقيق: اشتهر الطبري بمنهجه العلمي الدقيق في التفسير. كان يعتمد في تفسيره للقرآن على اللغة العربية والنحو والصرف، وكذلك على علوم التفسير الأخرى مثل أسباب النزول والناسخ والمنسوخ. كما كان يهتم كثيرًا بالسياق التاريخي والاجتماعي للآيات القرآنية.

أهمية تفسير الطبري

يعتبر تفسير الطبري من أهم كتب التفسير في التاريخ الإسلامي، وذلك للأسباب التالية:

1. سعة معلوماته وتفاصيله: يغطي تفسير الطبري جميع جوانب التفسير، من اللغة والنحو والصرف إلى أسباب النزول والناسخ والمنسوخ. كما أنه يقدم تفاصيل كثيرة عن السياق التاريخي والاجتماعي للآيات القرآنية.

2. أسلوبه الواضح والمباشر: يتميز أسلوب الطبري في التفسير بالوضوح والبساطة، مما يجعله في متناول جميع القراء. كما أنه لا يستخدم اللغة المعقدة أو المصطلحات الغامضة، مما يسهل فهم تفسيره.

3. منهجه العلمي الدقيق: اشتهر الطبري بمنهجه العلمي الدقيق في التفسير. كان يعتمد في تفسيره للقرآن على اللغة العربية والنحو والصرف، وكذلك على علوم التفسير الأخرى مثل أسباب النزول والناسخ والمنسوخ. كما كان يهتم كثيرًا بالسياق التاريخي والاجتماعي للآيات القرآنية.

تأثير تفسير الطبري على كتب التفسير اللاحقة

كان لتفسير الطبري تأثير كبير على كتب التفسير اللاحقة. فقد اعتمد العديد من المفسرين على تفسيره في شرح آيات القرآن الكريم. كما أن تفسير الطبري كان مصدرًا مهمًا للمعلومات التاريخية واللغوية والنحوية.

انتقادات تفسير الطبري

على الرغم من شهرة تفسير الطبري وأهميته، إلا أنه تعرض لبعض الانتقادات. ومن أبرز هذه الانتقادات:

1. طوله: يعتبر تفسير الطبري من أطول كتب التفسير في التاريخ الإسلامي. فقد بلغ عدد مجلداته ثلاثين مجلدًا. وهذا الطول يجعل من الصعب على الكثير من القراء قراءته بالكامل.

2. اعتماده على الروايات الإسرائيلية: انتقد بعض المفسرين الطبري لاعتماده على الروايات الإسرائيلية في تفسيره للقرآن الكريم. ويرون أن هذه الروايات غير موثوقة ولا يجوز الاعتماد عليها في تفسير القرآن الكريم.

خاتمة

تفسير الطبري هو أحد أهم كتب التفسير في التاريخ الإسلامي. يتميز هذا التفسير بسعة معلوماته وتفاصيله، فضلاً عن أسلوبه الواضح والمباشر. وقد كان لتفسير الطبري تأثير كبير على كتب التفسير اللاحقة.

أضف تعليق