اقوال عن الصبر والامل

اقوال عن الصبر والامل

مقدمة

الصبر والأمل هما زهرة تنبت في نفوس من فقدوا كل أسباب الفرح، وتدلهما إرادة الحياة لكي يشرقا في وسط متاهة المصاعب، وتغدو الحياة عطراً يعبق بكل نواحيها.

الصبر

الصبر فضيلة: الصبر فضيلة لا يتحلى بها إلا النفوس العظيمة، فهو الذي يجعلنا نصبر على الشدائد والمصاعب، ونواصل العمل رغم العقبات، ونحارب من أجل ما نريد تحقيقه، حتى لو طال الوقت أو واجهتنا الصعاب.

الصبر قوة: الصبر قوة لا تُقهر، فهو الذي يجعلنا نتحمل المصاعب والشدائد، ونتغلب على العقبات، ونحقق أهدافنا، حتى لو كانت تبدو مستحيلة.

الصبر أمل: الصبر أمل بأن الغد سيكون أفضل، بأن السعادة ستعود إلينا، بأن الحياة ستبتسم لنا مرة أخرى.

الأمل

الأمل شمعة تضيء الظلمات: الأمل هو الشمعة التي تضيء ظلمات اليأس، هو الدفء الذي يبعث الحرارة في قلوب يائسة، هو النور الذي ينير دروب الحياة المظلمة.

الأمل محرك الحياة: الأمل هو محرك الحياة، هو الذي يدفعنا إلى الأمام، ويجعلنا نواصل العيش، حتى في أحلك الظروف.

الأمل حلم يجعل الحياة تستحق أن تُعاش: الأمل حلم يجعل الحياة تستحق أن تُعاش، فهو الذي يجعلنا نبتسم في وجه المصاعب، ونواجه التحديات، ونواصل العمل حتى نحقق أحلامنا.

الصبر والأمل في الإسلام

الصبر والأمل فريضة: الصبر والأمل فريضة في الإسلام، وقد أمرنا الله تعالى بالصبر في مواجهة الشدائد والمصاعب، كما أمرنا بالأمل في رحمته ومغفرته.

الصبر والأمل سبب للفوز برضا الله تعالى: الصبر والأمل سبب للفوز برضا الله تعالى، قال تعالى: “والصابرين والصابرات والذاكرين والذاكرات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً”.

الصبر والأمل طريق الجنة: الصبر والأمل طريق الجنة، قال تعالى: “إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب”.

الصبر والأمل في السنة النبوية

كان النبي صلى الله عليه وسلم مثالاً للصبر والأمل: كان النبي صلى الله عليه وسلم مثالاً للصبر والأمل، فقد واجه الكثير من الشدائد والمصاعب، ولكنه لم ييأس أو يقنط، بل واصل الدعوة إلى الله عز وجل، حتى تحقق له النصر.

حث النبي صلى الله عليه وسلم على الصبر والأمل: حث النبي صلى الله عليه وسلم على الصبر والأمل، فقال: “الصبر نصف الإيمان”.

بشر النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة للصابرين والمنتصبرين: بشر النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة للصابرين والمنتصبرين، فقال: “طوبى للصابرين، طوبى للمتصبرين”.

الصبر والأمل في أقوال الحكماء

قال الإمام الشافعي: “الصبر مفتاح الفرج”.

قال الإمام الماوردي: “ليس الشجاع من لم يخف، وإنما الشجاع من صبر على ما يخاف”.

قال الإمام ابن القيم: “الأمل ربيع القلب، واليأس خريفه”.

الصبر والأمل في الأدب العالمي

قال شكسبير: “الصبر فضيلة عظيمة، ولكن الصبر على الظلم ليس فضيلة”.

قال تولستوي: “الأمل هو الدافع الذي يجعل الحياة تستحق أن تُعاش”.

قال غوته: “الأمل هو نجمة الصباح التي تبشر بنهار جديد”.

الخاتمة

الصبر والأمل هما زهرة تنبت في نفوس من فقدوا كل أسباب الفرح، وتدلهما إرادة الحياة لكي يشرقا في وسط متاهة المصاعب، وتغدو الحياة عطراً يعبق بكل نواحيها.

أضف تعليق