خطبة مكتوبة عن اول شعبان

خطبة مكتوبة عن اول شعبان

خطبة مكتوبة عن أول شعبان

مقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد، فإن أول شعبان يوم عظيم مبارك، وفي هذا اليوم من كل عام تُفتح فيه أبواب الجنة ويُغلق أبواب النار، يُرفع فيه الأعمال إلى الله عز وجل، فينبغي علينا أن نكثر فيه من الطاعات والقربات، ونتقرب إلى الله بالدعاء والذكر والاستغفار، فإنه يوم تجاب فيه الدعوات، وتُقبل فيه الأعمال الصالحة.

أولا: فضل أول شعبان:

أول شعبان يوم من أيام الله المباركة، وهو يوم تُفتح فيه أبواب الجنة ويُغلق أبواب النار، يُرفع فيه الأعمال إلى الله عز وجل، فينبغي علينا أن نكثر فيه من الطاعات والقربات، ونتقرب إلى الله بالدعاء والذكر والاستغفار، فإنه يوم تجاب فيه الدعوات، وتُقبل فيه الأعمال الصالحة.

من فضائل أول شعبان أن فيه ليلة النصف من شعبان، وهي ليلة عظيمة عند الله تعالى، ولها فضل كبير، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قام ليلة النصف من شعبان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه”.

أول شعبان يوم تُعرض فيه أعمال العباد على الله عز وجل، فينبغي علينا أن نستعد لهذا اليوم ونستقبل أعمالنا بالحسنات، ونتوب إلى الله عز وجل من سيئاتنا، ونسأله أن يتقبل أعمالنا الصالحة، وأن يغفر لنا ذنوبنا.

ثانيا: الأعمال المستحبة في أول شعبان:

من الأعمال المستحبة في أول شعبان الإكثار من الطاعات والقربات، مثل الصلاة والذكر والاستغفار، والدعاء وقراءة القرآن الكريم، وإخراج الصدقات، وصلة الرحم، وإحسان إلى المحتاجين.

من الأعمال المستحبة في أول شعبان صيام يوم شعبان، فقد روى ابن ماجه عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صوموا شعبان فإن له فضلاً”، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صوموا شعبان، فإن الحسنة فيه تضاعف بعشر أمثالها”.

من الأعمال المستحبة في أول شعبان ليلة النصف من شعبان، وهي ليلة عظيمة عند الله تعالى، ولها فضل كبير، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قام ليلة النصف من شعبان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه”.

ثالثا: آداب ليلة النصف من شعبان:

من آداب ليلة النصف من شعبان الإكثار من الصلاة، فقد روى ابن ماجه عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعًا فلا يسلم، ثم يصلي أربعًا فلا يسلم، ثم يصلي ثلاثًا ويوتر”.

من آداب ليلة النصف من شعبان الإكثار من الدعاء، فقد روى الترمذي عن علي رضي الله عنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو في ليلة النصف من شعبان بهذا الدعاء: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا”.

من آداب ليلة النصف من شعبان الإكثار من الاستغفار، فقد روى ابن ماجه عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال في ليلة النصف من شعبان: أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، غُفر له”.

رابعا: ما يفعله المسلمون في أول شعبان:

من الأعمال التي يفعلها المسلمون في أول شعبان صيام يوم شعبان، فقد روى ابن ماجه عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صوموا شعبان فإن له فضلاً”، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صوموا شعبان، فإن الحسنة فيه تضاعف بعشر أمثالها”.

من الأعمال التي يفعلها المسلمون في أول شعبان الإكثار من الصلاة والدعاء والاستغفار، فقد روى ابن ماجه عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعًا فلا يسلم، ثم يصلي أربعًا فلا يسلم، ثم يصلي ثلاثًا ويوتر”.

من الأعمال التي يفعلها المسلمون في أول شعبان إخراج الصدقات ومساعدة المحتاجين وصلة الرحم، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “تصدقوا في شعبان فإن الصدقة فيه تُضاعف كما تُضاعف الحسنة في رمضان”.

خامسا: ما الذي يفعله غير المسلمين في أول شعبان:

لغير المسلمين عادات وتقاليد خاصة بهم في الاحتفال بأول شعبان، وتختلف هذه العادات والتقاليد من بلد إلى آخر.

ففي بعض البلدان، يحتفل غير المسلمين بأول شعبان بإقامة الحفلات والمهرجانات، وفي بعض البلدان الأخرى، يحتفلون به بتبادل الهدايا والتهاني.

وفي بعض البلدان، يحتفلون بأول شعبان بإقامة الولائم والعزائم، وفي بعض البلدان الأخرى، يحتفلون به بتنظيف وتزيين منازلهم.

سادسا: لماذا يحتفل المسلمون بأول شعبان؟

يحتفل المسلمون بأول شعبان لأنه يوم مبارك، وفيه تُفتح أبواب الجنة ويُغلق أبواب النار، تُرفع فيه الأعمال إلى الله عز وجل، فينبغي علينا أن نكثر فيه من الطاعات والقربات، ونتقرب إلى الله بالدعاء والذكر والاستغفار، فإنه يوم تجاب فيه الدعوات، وتُقبل فيه الأعمال الصالحة.

يحتفل المسلمون بأول شعبان لأن فيه ليلة النصف من شعبان، وهي ليلة عظيمة عند الله تعالى، ولها فضل كبير، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قام ليلة النصف من شعبان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه”.

يحتفل المسلمون بأول شعبان لأنه يوم تُعرض فيه أعمال العباد على الله عز وجل، فينبغي علينا أن نستعد لهذا اليوم ونستقبل أعمالنا بالحسنات، ونتوب إلى الله عز وجل من سيئاتنا، ونسأله أن يتقبل أعمالنا الصالحة، وأن يغفر لنا ذنوبنا.

سابعًا: ما الذي يمكن للمسلمين فعله للاحتفال بأول شعبان؟

يمكن للمسلمين الاحتفال بأول شعبان بالإكثار من الطاعات والقربات، مثل الصلاة والذكر والاستغفار، والدعاء وقراءة القرآن الكريم، وإخراج الصدقات، وصلة الرحم، وإحسان إلى المحتاجين.

يمكن للمسلمين الاحتفال بأول شعبان بصيام يوم شعبان، فقد روى ابن ماجه عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صوموا شعبان فإن له فضلاً”، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صوموا شعبان، فإن الحسنة فيه تضاعف بعشر أمثالها”.

يمكن للمسلمين الاحتفال بأول شعبان ليلة النصف من شعبان، وهي ليلة عظيمة عند الله تعالى، ولها فضل كبير، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قام ليلة النصف من شعبان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه”.

الخاتمة:

وفي الختام، فإن أول شعبان يوم عظيم مبارك، وفيه تُفتح أبواب الجنة ويُغلق أبواب النار، يُرفع فيه الأعمال إلى الله عز وجل، فينبغي علينا أن نكثر فيه من الطاعات والقربات، ونتقرب إلى الله بالدعاء والذكر والاستغفار، فإنه يوم تجاب فيه الدعوات، وتُقبل فيه الأعمال الصالحة. أسأل الله تعالى أن يتقبل أعمالنا الصالحة، وأن يغفر لنا ذنوبنا، وأن يرحمنا برحمته الواسعة.

أضف تعليق