الاستغفار المستحب

الاستغفار المستحب

الاستغفار المستحب

مقدمة:

الاستغفار من العبادات العظيمة التي حث عليها الإسلام، وهو التوبة إلى الله تعالى من الذنوب والمعاصي، والاستغفار عبادة يمارسها المسلمون بشكل يومي، وللاستغفار المستحب درجات وأزمان مختلفة، فما هو الاستغفار المستحب؟ وما فضله؟ وما هي أوقاته؟ وما هي شروطه وآدابه؟

الاستغفار المستحب:

الاستغفار المستحب هو الاستغفار الذي لا يكون واجباً على المسلم، ولكن يسن له أن يستغفر الله تعالى به في أي وقت من الأوقات، ومن أي ذنب من الذنوب، والاستغفار المستحب له فضل عظيم وثواب كبير عند الله تعالى، وقد حث عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة.

فضل الاستغفار المستحب:

للاستغفار المستحب فضل عظيم وثواب كبير عند الله تعالى، ومن فضائل الاستغفار المستحب:

أن الله تعالى يحب عباده الذين يستغفرونه ويقبل توبتهم.

أن الاستغفار المستحب يكفر الذنوب ويمحو الخطايا.

أن الاستغفار المستحب يزيد في الحسنات ويرفع الدرجات.

أن الاستغفار المستحب ينجي صاحبه من العذاب وينقذه من النار.

أن الاستغفار المستحب يجلب الرزق ويدفع البلاء ويكشف الكرب.

أوقات الاستغفار المستحب:

يستحب للمسلم أن يستغفر الله تعالى في كل وقت من الأوقات، ولكن هناك أوقات يسن فيها الاستغفار بشكل خاص، ومن هذه الأوقات:

عقب كل صلاة.

عند النوم وعند الاستيقاظ.

عند دخول المسجد وعند الخروج منه.

عند قراءة القرآن الكريم.

عند الذكر والتسبيح.

عند الدعاء.

عند الشدائد والمحن.

شروط الاستغفار المستحب:

أن يكون الاستغفار صادراً من قلب صادق ونية صالحة.

أن يكون الاستغفار عاماً لجميع الذنوب، ولا يخص ذنباً معيناً.

أن يكون الاستغفار على وجه الندم والتوبة والعزم على عدم العودة إلى الذنب.

آداب الاستغفار المستحب:

أن يكون الاستغفار باللسان والقلب معاً.

أن يكون الاستغفار بالصوت الخافت.

أن يكون الاستغفار بالتضرع والخشوع.

أن يكون الاستغفار بالاستعانة بالله تعالى على ترك الذنوب.

أن يكون الاستغفار بالدعاء بأن يغفر الله تعالى الذنوب.

خاتمة:

الاستغفار المستحب من العبادات العظيمة التي حث عليها الإسلام، وللاستغفار المستحب فضل عظيم وثواب كبير عند الله تعالى، ويستحب للمسلم أن يستغفر الله تعالى في كل وقت من الأوقات، ولكن هناك أوقات يسن فيها الاستغفار بشكل خاص، ويشترط للاستغفار المستحب أن يكون صادراً من قلب صادق ونية صالحة، وأن يكون عاماً لجميع الذنوب، وأن يكون على وجه الندم والتوبة والعزم على عدم العودة إلى الذنب، وله آداب منها أن يكون باللسان والقلب معاً، وأن يكون بالصوت الخافت، وأن يكون بالتضرع والخشوع، وأن يكون بالاستعانة بالله تعالى على ترك الذنوب، وأن يكون بالدعاء بأن يغفر الله تعالى الذنوب.

أضف تعليق