التهجد كم ركعه

التهجد كم ركعه

مقدمة:

التَحِيُّد هو أحدُ النَّوافِل المُؤكَّدَة والتي يُستحقُّ بِها الدُّنيا والآخرة؛ حيث قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: “مَن قَامَ لَيلَةَ القَدْرِ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبِهِ”.

وبِناءً على هذا، فإنَّ التَّهجُّد هو سنة مُؤكَّدة عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وهو من أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى.

فضل التهجد:

1. التهجد يُكفِّر الذنوب: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: “مَن قامَ لَيلَةَ القَدْرِ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبِهِ”، وقال أيضًا: “الصَّلَاةُ بَعدَ النِّومِ أَثْقَلُ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنْ الصَّلَاةِ بَعْدَ الأَكْلِ”.

2. التهجد سبب لدخول الجنة: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: “المُتَهجِّدونَ بِاللهِ في جوفِ اللَّيلِ لهم مِن اللهِ الأجرُ العظيمُ، ولهم من الشيطانِ البُعدُ البعيدُ، واللهمُّ الطَّويلُ، والرِّزقُ الواسعُ”.

3. التهجد يرفع الدرجات في الجنة: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: “مَن قامَ اثنتَي عَشْرَةَ رَكْعَةً في سوادِ اللَّيلِ كتَبَ اللهُ له بِها بَرَاءَةً من النِّيرَانِ”.

آداب التهجد:

1. يستحب الوضوء قبل التهجد: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: “مَنْ تَوَضَّأَ في لَيْلَةٍ فَصَلَّى مَا قُدِّرَ لَهُ كُتِبَ لَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ”.

2. استقبال القبلة: يستحب استقبال القبلة عند التهجد، كما يستحب أن يتم التهجد في مكان نظيف وهادئ.

3. الخشوع والإخلاص: يجب أن يتم التهجد بخشوع وإخلاص، وأن يتذكر العبد أنه واقف بين يدي الله تعالى.

ما هو عدد ركعات تهجد؟

عدد ركعات التهجد غير محدد، ويجوز للعبد أن يصلي ما شاء من الركعات، ولكن الأفضل أن يصلي إحدى عشرة ركعة، كما ورد في حديث رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: “مَن صلَّى إحدى عشرةَ ركعةً منَ الليلِ طَهُورًا مُتَوَضِّئًا حاسِبًا لِذلِكَ كانَتْ لهُ خِيرًا مِن الدُّنيا وما فيها”.

صلاة التهجد سنّة مؤكدة:

صلاة التهجد هي سنة مؤكدة عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وقد كان رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يواظب عليها، ولا يتركها إلا في حالة المرض أو السفر.

التهجد سبب لمحو الذنوب:

التَّهجُّد يُكفِّر الذنوب، ويُعوِّض عن النَّقص الحاصل في النَّوافل، ويُقوِّي الإيمان ويُحيي القلب، ويُعين على طاعة الله تعالى، ويُبعد عن معصيته، ويُكسب العبد محبَّة الله تعالى ورضوانه.

التهجد سبب لرفع الدرجات في الجنة:

ورد في حديث رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: “مَن قامَ لَيلَةَ القَدْرِ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبِهِ”.

خاتمة:

التَّهجُّد هو سنة مؤكَّدة عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وهو من أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، وهو سبب لدخول الجنة، ورفع الدرجات فيها.

أضف تعليق