الحمد لله على كل شيء

الحمد لله على كل شيء

المقدمة:

الحمد لله على كل شيء، هو تعبير عن الشكر والامتنان لله تعالى على كل ما يحدث في حياتنا، سواء كانت أحداثًا سارة أو أحداثًا سيئة. فكما أن الشكر لله على النعم من الأمور المحببة إليه، فإن الحمد لله على المصائب والشدائد هو أيضًا من الأمور التي يثيب عليها الله تعالى عباده. ولذلك، فإن قول “الحمد لله على كل شيء” هو تعبير عن التسليم بقضاء الله وقدره والرضى به، وهو أيضًا تعبير عن الثقة في أن الله تعالى لن يقدر على عباده إلا ما فيه الخير لهم، حتى وإن لم يظهر ذلك لهم في الوقت الحالي.

أولاً: الحمد لله على النعم:

الحمد لله على النعم هو من الأمور التي يجب على كل مسلم أن يحرص عليها، فالله تعالى هو الذي أنعم علينا بالنعم الظاهرة والباطنة، سواء كانت هذه النعم متعلقة بالبدن أو بالمال أو بالأولاد أو بالصحة أو بالرزق أو بأي شيء آخر. ولذلك، فإن الشكر لله على هذه النعم هو من الأمور التي تجلب المزيد من النعم وتدفع عن صاحبها البلاء والشر.

الفقرة الأولى: نعم الله الظاهرة:

ومن نعم الله الظاهرة علينا، نعمة العقل الذي يميزنا عن سائر المخلوقات، ونعمة البصر الذي نرى به جمال هذا الكون، ونعمة السمع الذي نسمع به أصوات الطيور والطبيعة، ونعمة الكلام الذي نتواصل به مع الآخرين، ونعمة الصحة التي تمكننا من ممارسة حياتنا بشكل طبيعي.

الفقرة الثانية: نعم الله الباطنة:

ومن نعم الله الباطنة علينا، نعمة الإيمان التي هي أعظم نعمة يمكن أن ينعم الله بها على عبده، ونعمة الإسلام التي هي دين الحق الذي يهدي الإنسان إلى الصراط المستقيم، ونعمة الإحسان التي هي أعلى درجات الإيمان، ونعمة التقوى التي هي الوقاية من الوقوع في المعاصي والذنوب، ونعمة الصبر التي هي مفتاح النجاح في الدنيا والآخرة.

الفقرة الثالثة: نعم الله الأخرى:

ومن نعم الله الأخرى علينا، نعمة الرزق الذي يغنينا عن السؤال، ونعمة الأولاد الذين هم زينة الحياة الدنيا، ونعمة الزوجة الصالحة التي هي سكناً للمؤمن، ونعمة الأصدقاء الأوفياء الذين يقفون إلى جانبنا في السراء والضراء، ونعمة الوطن الآمن الذي يحمينا من الأعداء.

ثانيًا: الحمد لله على المصائب:

الحمد لله على المصائب هو من الأمور التي قد تبدو صعبة على النفس، ولكنها في الحقيقة من الأمور التي تجلب الكثير من الخير لصاحبها. فالمصائب والشدائد هي فرص للتكفير عن الذنوب والسيئات، وهي أيضًا فرص لرفع الدرجات عند الله تعالى. ولذلك، فإن الحمد لله على المصائب هو من الأمور التي تدل على قوة إيمان العبد وثقته في الله تعالى.

الفقرة الأولى: المصائب تكفر الذنوب:

فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه”. ولذلك، فإن الحمد لله على المصائب هو من الأمور التي تجلب المغفرة والرحمة من الله تعالى.

الفقرة الثانية: المصائب ترفع الدرجات:

فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط”. ولذلك، فإن الحمد لله على المصائب هو من الأمور التي تجلب المزيد من الأجر والثواب من الله تعالى.

الفقرة الثالثة: المصائب فرصة للتوبة:

فالمصائب والشدائد هي فرص للتوبة والرجوع إلى الله تعالى، فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا ابتليتم فاستغفروا”. ولذلك، فإن الحمد لله على المصائب هو من الأمور التي تدل على حسن الظن بالله تعالى والثقة في أنه لن يقدر على عباده إلا ما فيه الخير لهم.

ثالثًا: الحمد لله على الصحة:

الصحة هي نعمة عظيمة من نعم الله تعالى، وهي أساس متعة الحياة الدنيا، فالصحة هي التي تمكن الإنسان من العمل والإنتاج والاستمتاع بالحياة. ولذلك، فإن الحمد لله على الصحة هو من الأمور التي يجب على كل مسلم أن يحرص عليها.

الفقرة الأولى: الصحة نعمة عظيمة:

فالصحة هي التي تمكن الإنسان من ممارسة حياته بشكل طبيعي، وهي التي تمكنه من العمل والإنتاج والاستمتاع بالحياة، وهي التي تمكنه من القيام بالعبادات والطاعات. ولذلك، فإن الحمد لله على الصحة هو من الأمور التي يجب أن يكون المسلم حريصًا عليها.

الفقرة الثانية: الحفاظ على الصحة:

وللحفاظ على الصحة، يجب على المسلم أن يتبع نظامًا غذائيًا صحيًا، وأن يمارس الرياضة بانتظام، وأن ينام لساعات كافية، وأن يتجنب العادات السيئة مثل التدخين وشرب الكحول، وأن يحرص على إجراء الفحوصات الطبية الدورية.

الفقرة الثالثة: شكر الله على الصحة:

ولش

أضف تعليق