كيف تصلى الشفع والوتر
مقدمة
الشفع والوتر من السنن المؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهما من العبادات التي تقرب العبد إلى الله عز وجل، وتكفر الخطايا والسيئات. وقد ورد في فضلهما أحاديث كثيرة منها ما رواه البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها”.
كيفية صلاة الشفع والوتر
1. صلاة الشفع
تبدأ صلاة الشفع بركعتين خفيفتين، تقرأ فيهما سورة الفاتحة وسورة قصيرة.
بعد الركعتين، تُسلم وتدعو الله تعالى بما شئت من الأدعية والأذكار.
2. صلاة الوتر
بعد صلاة الشفع، تُصلي ركعة واحدة تُسمى الوتر.
تقرأ فيها سورة الفاتحة وسورة قصيرة، ثم تركع وتسجد.
بعد السجود، تقوم وتدعو الله تعالى بما شئت من الأدعية والأذكار.
يمكنك أن تُطيل السجود في صلاة الوتر، فهذا من السنن المؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
3. أحكام صلاة الشفع والوتر
يُستحب أن تُصلى صلاة الشفع والوتر في الثلث الأخير من الليل.
يجوز أن تُصلى في أي وقت من الليل، لكن الأفضل أن تُصلى بعد صلاة العشاء وقبل صلاة الفجر.
يُستحب أن تُصلى جماعةً، لكن يجوز أن تُصلى منفرداً.
يُسن أن تُقرأ سورة الفاتحة وسورة قصيرة في كل ركعة من صلاة الشفع والوتر.
يُستحب أن تُطيل السجود في صلاة الوتر، فهذا من السنن المؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
يجوز أن تدعو الله تعالى بما شئت من الأدعية والأذكار بعد كل ركعة من صلاة الشفع والوتر.
4. فضل صلاة الشفع والوتر
تُكفر صلاة الشفع والوتر الخطايا والسيئات.
تُرفع الدرجات وتقرب العبد إلى الله تعالى.
تُنير الوجه وتُذهب الحزن والغم.
تُيسر الرزق وتُبارك في العمر.
تُحفظ العبد من شرور الدنيا والآخرة.
5. من يُسن له صلاة الشفع والوتر
يُسن صلاة الشفع والوتر لكل مسلم بالغ عاقل.
يُستحب للرجال أن يصلوا الشفع والوتر في المسجد.
يُستحب للنساء أن يصلين الشفع والوتر في بيوتهن.
6. من لا يُسن له صلاة الشفع والوتر
لا يُسن صلاة الشفع والوتر لمن كان مريضاً أو مسافراً.
لا يُسن صلاة الشفع والوتر لمن كان نائماً أو متعباً.
7. آداب صلاة الشفع والوتر
يُستحب أن تتوضأ قبل صلاة الشفع والوتر.
يُستحب أن ترتدي ثياباً نظيفة قبل صلاة الشفع والوتر.
يُستحب أن تُصلي الشفع والوتر في مكان هادئ وخالٍ من الملهيات.
يُستحب أن تُصلي الشفع والوتر بخشوع وإخلاص.
الخاتمة
صلاة الشفع والوتر من السنن المؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي من العبادات التي تقرب العبد إلى الله عز وجل، وتكفر الخطايا والسيئات. وقد ورد في فضلهما أحاديث كثيرة منها ما رواه البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها”.