اللهم اشفي امي شفاء لا يغادر سقماً

اللهم اشفي امي شفاء لا يغادر سقماً

المقدمة:

اللهم اشفي امي شفاء لا يغادر سقماً، يا رب العالمين، أسألك أن تمن عليها بالشفاء العاجل، وأن تزيل عنها كل ألم أو مرض وترد إليها عافيتها وقوتها، اللهم ارحمها واشفها وارفع عنها البلاء والمرض، اللهم ارزقها الصحة والعافية وأدم عليها نعمة الصحة ولا تريني فيها مكروها.

الشفاء من الله وحده:

– إن الشفاء من الله وحده، فهو سبحانه وتعالى القادر على شفاء أي مرض، مهما كان صعباً أو مستعصياً، قال تعالى: {وإذا مرضت فهو يشفين} [الشعراء: 80].

– وقد أمرنا الله تعالى بالدعاء واللجوء إليه وحده لطلب الشفاء، قال تعالى: {ادعوني أستجب لكم} [غافر: 60].

– لذلك يجب على المسلم أن يتوجه إلى الله وحده بالدعاء والابتهال، وأن يكثر من الاستغفار والتوبة والصدقات والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة، فإنه سبحانه وتعالى هو الشافي المعافي.

أهمية الدعاء للشفاء:

– الدعاء من أعظم العبادات وأقربها إلى الله تعالى، وهو سلاح المؤمن في مواجهة المصائب والشدائد والابتلاءات، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الدعاء هو العبادة” رواه الترمذي.

– ومن أهم ما يدعى به المسلم هو الدعاء بالشفاء للمريض، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من عاد مريضاً فقال: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك، إلا عافاه الله” رواه ابن ماجه.

– لذلك يجب على المسلم أن يكثر من الدعاء بالشفاء لأمه المريضة، وأن يستعين بالله سبحانه وتعالى في ذلك، فإن الله تعالى هو الشافي المعافي.

فضل الدعاء بالشفاء للأم:

– الأم هي أغلى الناس على قلب أبنائها، وهي التي تعطيهم الحياة والعناية والاهتمام، لذلك فإن مرض الأم هو من أشد المصائب التي قد تصيب الإنسان.

– لذلك فإن الدعاء بالشفاء للأم له فضل كبير عند الله تعالى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من دعا لأمه بالمغفرة والرحمة كتب له بكل حرف ألف حسنة” رواه الديلمي.

– والدعاء بالشفاء للأم هو من أعظم صور بر الوالدين، وقد أوصى الله تعالى ببرهما والإحسان إليهما، قال تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا} [الإسراء: 23].

دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لشفاء المرضى:

– كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو للمرضى بالشفاء، وكان يقول: “اللهم رب الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً” رواه البخاري.

– وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه هذا الدعاء، ويأمرهم بالدعاء به للمرضى، قال أنس بن مالك رضي الله عنه: “كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا أن ندعو للمريض: اللهم رب الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً” رواه البخاري.

– لذلك يجب على المسلم أن يكثر من الدعاء بهذا الدعاء لأمه المريضة، وأن يستعين بالله سبحانه وتعالى في ذلك، فإن الله تعالى هو الشافي المعافي.

أدعية أخرى للشفاء:

– اللهم يا من خلقتني ورزقتني وأسأت إلي فغفرت لي، أسألك أن تشفي أمي وتكشف عنها المرض والضر والبلاء، اللهم يا من لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، اشفي أمي اللهم أنت الشافي المعافي، لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً.

– اللهم اشفي أمي شفاء لا يغادر سقماً، اللهم أذهب عنها المرض والضر والبلاء، اللهم ارزقها الصحة والعافية، اللهم عافها في بدنها، واشفها في سمعها وبصرها، واجعلها سليمة معافاة، اللهم آمين.

– اللهم يا من يحيي العظام وهي رميم، يا من تخرج الحي من الميت والميت من الحي، أسألك أن تشفي أمي وتكشف عنها المرض والضر والبلاء، اللهم يا من لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، اشفي أمي اللهم أنت الشافي المعافي، لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً.

الخاتمة:

اللهم اشفي امي شفاء لا يغادر سقماً، يا رب العالمين، أسألك أن تمن عليها بالشفاء العاجل، وأن تزيل عنها كل ألم أو مرض وترد إليها عافيتها وقوتها، اللهم ارحمها واشفها وارفع عنها البلاء والمرض، اللهم ارزقها الصحة والعافية وأدم عليها نعمة الصحة ولا تريني فيها مكروها، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أضف تعليق