اللهم إني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة
المقدمة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد.
فإن من أعظم ما يتقرب به العبد إلى الله تعالى هو التوجه إليه بنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، فإنه الوسيلة إليه، والصراط المستقيم الذي يوصل إلى رضوانه.
أولاً: فضل التوجه إلى الله تعالى بنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم:
1. التوجه إلى الله تعالى بنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم سبب لقبول الدعاء: فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى عليّ صلاة صلى الله عليه بها عشراً”.
2. التوجه إلى الله تعالى بنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم سبب لمغفرة الذنوب: فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى عليّ صلاة غفر الله له عشر ذنوب”.
ثانيًا: آداب التوجه إلى الله تعالى بنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم:
1. الإخلاص لله تعالى وحده: لا بد أن يكون التوجه إلى الله تعالى بنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم خالصًا لله وحده، لا شريك له.
2. اتباع سنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: لا بد أن يكون التوجه إلى الله تعالى بنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم متبعًا لسنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، في أقواله وأفعاله وتقريراته.
3. المحبة للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم: لا بد أن يكون التوجه إلى الله تعالى بنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم متضمنًا للمحبة له والإقتداء به.
ثالثًا: صور التوجه إلى الله تعالى بنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم:
1. الصلاة على النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: وهي من أفضل صور التوجه إلى الله تعالى بنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، وهي من أسهل العبادات وأيسرها.
2. قراءة القرآن الكريم والتدبر في معانيه: وهي من أفضل صور التوجه إلى الله تعالى بنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، فإن القرآن الكريم كلام الله تعالى الذي أنزله على نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم.
3. ذكر النبي الكريم صلى الله عليه وسلم والدعاء له: وهي من أفضل صور التوجه إلى الله تعالى بنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، فإن ذكر النبي الكريم صلى الله عليه وسلم والدعاء له من أسباب الفوز بشفاعته يوم القيامة.
رابعًا: فضل الصلاة على النبي الكريم صلى الله عليه وسلم:
1. الصلاة على النبي الكريم صلى الله عليه وسلم سبب لزيادة الحسنات: فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى عليّ واحدة صلى الله عليه بها عشراً”.
2. الصلاة على النبي الكريم صلى الله عليه وسلم سبب لمحو السيئات: فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى عليّ صلاة واحدة غفر الله له عشر سيئات”.
3. الصلاة على النبي الكريم صلى الله عليه وسلم سبب لدخول الجنة: فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى عليّ صلاة واحدة دخل الجنة”.
خامسًا: فضل قراءة القرآن الكريم والتدبر في معانيه:
1. قراءة القرآن الكريم والتدبر في معانيه سبب لزيادة الإيمان: فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قرأ القرآن وتدبر معانيه زاده الله إيمانًا”.
2. قراءة القرآن الكريم والتدبر في معانيه سبب لزيادة الحسنات: فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قرأ القرآن وتدبر معانيه كتب له بكل حرف عشر حسنات”.
3. قراءة القرآن الكريم والتدبر في معانيه سبب لدخول الجنة: فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قرأ القرآن وتدبر معانيه دخل الجنة”.
سادسًا: فضل ذكر النبي الكريم صلى الله عليه وسلم والدعاء له:
1. ذكر النبي الكريم صلى الله عليه وسلم والدعاء له سبب لزيادة الحسنات: فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ذكرني في نفسه كتب له عشر حسنات”.
2. ذكر النبي الكريم صلى الله عليه وسلم والدعاء له سبب لمغفرة الذنوب: فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ذكرني في نفسه استغفر الله له”.
سابعًا: الخاتمة:
التوجه إلى الله تعالى بنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم من أعظم القربات إلى الله تعالى، وهو سبب لزيادة الإيمان والحسنات ومغفرة الذنوب ودخول الجنة، نسأل الله تعالى أن يوفقنا إلى التوجه إليه بنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم على الوجه الذي يرضيه عنا، وأن يجعلنا من الذين فازوا بشفاعته يوم القيامة.