اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة اني اعهد

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد،

فإن الله تعالى هو الخالق العظيم، الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما، وهو عالم الغيب والشهادة، يعلم ما يعلن وما يخفى، وهو الذي يتولى أمورنا ويقضي حوائجنا. وقد أمرنا الله تعالى أن ندعوه ونتوكل عليه، وأن نستعين به في أمورنا كلها، فالدعاء هو عبادة عظيمة، وهو سبب من أسباب نزول الرحمة والبركة من الله تعالى.

اللهم فاطر السموات والأرض:

اللهم، أنت الذي خلقت السماوات والأرض وما بينهما، أنت الذي خلقت الليل والنهار، والشمس والقمر، والنجوم والكواكب. أنت الذي خلقت الجبال والبحر والأنهار والأشجار والحيوانات. أنت الذي خلقت الإنسان، وأكرمته على سائر المخلوقات.

عالم الغيب والشهادة:

اللهم، أنت عالم الغيب والشهادة، تعلن ما يخفى وما يعلن. أنت تعلم ما في صدورنا، وتعرف ما ننوي وما نفعل. أنت تعلم ما كان وما يكون وما سيكون. أنت تعلم الغيب كله، ولا يعلم الغيب إلا أنت.

إني أعهد:

اللهم، إني أعهد إليك بنفسي وأهلي ومالي، وأعهد إليك بكل ما أملك وأمتلك. اللهم، احفظني وأهلي ومالي من كل سوء، وارزقني من حيث لا أحتسب، ووفقني لما فيه الخير لي ولأهلي.

1. فضل الدعاء:

الدعاء هو عبادة عظيمة، وهو سبب من أسباب نزول الرحمة والبركة من الله تعالى. وقد ورد في فضل الدعاء أحاديث كثيرة، منها حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “الدعاء هو العبادة”.

2. شروط الدعاء:

لكي يستجاب الدعاء، لابد أن يتوفر فيه بعض الشروط، منها:

– الإخلاص لله تعالى.

– اليقين بأن الله تعالى سيستجيب الدعاء.

– التقرب إلى الله تعالى بالطاعات والعبادات.

– الدعاء بما فيه الخير للإنسان والمجتمع.

3. أوقات الدعاء المستجابة:

هناك أوقات مستجابة للدعاء، منها:

– الثلث الأخير من الليل.

– بعد صلاة الفجر.

– بين الأذان والإقامة.

– عند السجود في الصلاة.

– يوم الجمعة.

4. آداب الدعاء:

هناك بعض الآداب التي يجب مراعاتها عند الدعاء، منها:

– أن يكون الداعي مستقبلاً للقبلة.

– أن يرفع الداعي يديه إلى السماء.

– أن يكون الداعي متواضعاً خاشعاً.

– أن يكون الداعي صادقا في دعائه.

5. صيغ الدعاء:

هناك صيغ كثيرة للدعاء، منها:

– الصيغ الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية.

– الصيغ المأثورة عن الصالحين والعابدين.

– الصيغ التي يبتكرها الداعي بنفسه بشرط أن تكون خالية من الشرك والبدع.

6. قصص عن الدعاء المستجاب:

هناك قصص كثيرة عن الدعاء المستجاب، نذكر منها:

– قصة سيدنا نوح عليه السلام عندما دعا قومه إلى عبادة الله تعالى فأستجاب الله تعالى لدعائه وأنجاهم من الغرق.

– قصة سيدنا موسى عليه السلام عندما دعا الله تعالى أن ينقذه من فرعون وجنوده فأستجاب الله تعالى لدعائه وشق البحر لهم.

– قصة سيدنا سليمان عليه السلام

الخاتمة:

الدعاء هو عبادة عظيمة، وهو سبب من أسباب نزول الرحمة والبركة من الله تعالى. وقد أمرنا الله تعالى أن ندعوه ونتوكل عليه، وأن نستعين به في أمورنا كلها. فالدعاء هو سلاح المؤمن، وهو مفتاح الفرج والنجاة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *