اللهم ياذا المن ولا يمن عليه ياذا الجلال والاكرام

اللهم ياذا المن ولا يمن عليه ياذا الجلال والاكرام

العنوان: اللهم يا ذا المن ولا يمن عليه يا ذا الجلال والإكرام

المقدمة:

الحمد لله الذي أنعم علينا بنعم لا تحصى، لا نستطيع أن نُحصيها جميعًا، فله الحمد والمنة والشكر على ما أنعم علينا به من فضل وكرم، وإياه نسأل أن يمن علينا بمزيد من فضله وكرمه.

أولاً: اللهم يا ذا المن ولا يمن عليه:

1. إن الله سبحانه وتعالى هو صاحب الفضل والمن والكرم على جميع خلقه، فهو الذي أنعم عليهم بالحياة والصحة والرزق والستر وغيرها من النعم التي لا تُعد ولا تُحصى.

2. إن الله سبحانه وتعالى لا ينتظر من أحد أن يمن عليه بشيء، فهو الغني عن العالمين، ففضله وكرمه لا ينقطع ولا ينتهي.

3. إن الله سبحانه وتعالى هو المستحق الحقيقي للحمد والشكر على نعمه، فله الحمد والمنة على ما أنعم به علينا من فضل وكرم.

ثانيًا: يا ذا الجلال والإكرام:

1. إن الله سبحانه وتعالى هو صاحب الجلال والاكرام، فهو الذي له العظمة والكبرياء والوقار، وهو الذي له الفضل والمن والكرم على جميع خلقه.

2. إن جلال الله سبحانه وتعالى لا يوصف ولا يُدرك، فهو جليل عظيم، وكبرياؤه لا تُحد ولا تُحصى.

3. إن إكرام الله سبحانه وتعالى واسع وكبير، فهو يُكرم عباده الصالحين في الدنيا والآخرة، ويغفر لهم ذنوبهم وخطاياهم.

ثالثًا: اللهم يا ذا الفضل العظيم:

1. إن الله سبحانه وتعالى هو صاحب الفضل العظيم على جميع خلقه، فهو الذي أنعم عليهم بالحياة والصحة والرزق والستر وغيرها من النعم التي لا تُعد ولا تُحصى.

2. إن فضل الله سبحانه وتعالى لا ينقطع ولا ينتهي، فهو فضل واسع وكبير، يُفيض به على عباده الصالحين والطالحين.

3. إن الله سبحانه وتعالى يُفضل من يشاء من عباده، ويُكرم من يشاء منهم، ويغفر لمن يشاء منهم، وهو حكيم في أفعاله وأحكامه.

رابعًا: اللهم يا ذا الجود والكرم:

1. إن الله سبحانه وتعالى هو صاحب الجود والكرم على جميع خلقه، فهو الذي يُعطيهم من فضله وكرمه دون أن ينتظر منهم شيئًا.

2. إن جود الله سبحانه وتعالى لا ينقطع ولا ينتهي، فهو جود واسع وكبير، يُفيض به على عباده الصالحين والطالحين.

3. إن الله سبحانه وتعالى يُجود على من يشاء من عباده، ويُكرم من يشاء منهم، ويغفر لمن يشاء منهم، وهو حكيم في أفعاله وأحكامه.

خامسًا: اللهم يا ذا الرحمة والرأفة:

1. إن الله سبحانه وتعالى هو صاحب الرحمة والرأفة على جميع خلقه، فهو الذي يرحمهم ويُرأف بهم، ويغفر لهم ذنوبهم وخطاياهم.

2. إن رحمة الله سبحانه وتعالى لا تنقطع ولا تنتهي، فهي رحمة واسعة وكبيرة، تُحيط بجميع خلقه، وتُفيض عليهم من فضله وكرمه.

3. إن الله سبحانه وتعالى يرحم من يشاء من عباده، ويُرأف بمن يشاء منهم، ويغفر لمن يشاء منهم، وهو حكيم في أفعاله وأحكامه.

سادسًا: اللهم يا ذا العفو والغفران:

1. إن الله سبحانه وتعالى هو صاحب العفو والغفران على جميع خلقه، فهو الذي يغفر لهم ذنوبهم وخطاياهم، ويستر عليهم عيوبهم ونقائصهم.

2. إن عفو الله سبحانه وتعالى لا ينقطع ولا ينتهي، فهو عفو واسع وكبير، يُحيط بجميع خلقه، ويُفيض عليهم من فضله وكرمه.

3. إن الله سبحانه وتعالى يعفو عن من يشاء من عباده، ويغفر لمن يشاء منهم، ويستر على من يشاء منهم، وهو حكيم في أفعاله وأحكامه.

سابعًا: اللهم يا ذا العزة والقوة:

1. إن الله سبحانه وتعالى هو صاحب العزة والقوة على جميع خلقه، فهو الذي يُعز من يشاء ويُذل من يشاء، ويُقوي من يشاء ويُضعف من يشاء.

2. إن عزة الله سبحانه وتعالى لا تُغلَب، وقوته لا تُقهر، فهو العظيم الجبار، القوي المتين.

3. إن الله سبحانه وتعالى يُعز من يشاء من عباده، ويُقوي من يشاء منهم، وينصر من يشاء منهم، وهو حكيم في أفعاله وأحكامه.

الخاتمة:

الحمد لله الذي أنعم علينا بنعم لا تُعد ولا تُحصى، لا نستطيع أن نُحصيها جميعًا، فله الحمد والمنة والشكر على ما أنعم علينا به من فضل وكرم، وإياه نسأل أن يمن علينا بمزيد من فضله وكرمه.

أضف تعليق