الله منزه عن النقص والعيب والشريك والولد صح ولا غلط

الله منزه عن النقص والعيب والشريك والولد صح ولا غلط

المدخل

التوحيد هو الاعتقاد بأن الله واحد أحد لم يلد ولم يولد، وهو أقرب ما يمكن أن يصل إليه المرء من معرفة الله جل جلاله. ومن أهم صفات الله أنه منزه عن النقص والعيب والشريك والولد. فهذه الصفات لا تليق به سبحانه وتعالى، وهذا ما سنوضحه بالتفصيل في هذا المقال.

1. الله منزه عن النقص:

النقص هو عدم الكمال أو وجود عيب أو خلل في شيء ما.

الله سبحانه وتعالى كامل، فلا نقص فيه ولا عيب.

هذا يعني أن الله لا يشوبه أي ضعف أو قصور أو جهل أو خطأ.

2. الله منزه عن العيب:

العيب هو ما يقلل من قيمة الشيء أو يجعله غير مرغوب فيه.

الله سبحانه وتعالى منزه عن العيب، فهو لا يشوبه أي قبح أو نقص.

هذا يعني أن الله لا يمكن أن يكون قبيحًا أو غير مرغوب فيه بأي شكل من الأشكال.

3. الله منزه عن الشريك:

الشريك هو من يتشارك مع شخص آخر في شيء ما.

الله سبحانه وتعالى واحد أحد، فلا شريك له في ألوهيته.

هذا يعني أنه لا يوجد أحد آخر يستحق العبادة غير الله.

4. الله منزه عن الولد:

الولد هو المولود من ذكر وأنثى.

الله سبحانه وتعالى لم يولد من أحد، ولم يلد أحدًا.

هذا يعني أنه ليس له أب أو أم أو أولاد.

5. تنزيه الله عن النقص والعيب والشريك والولد في القرآن:

جاء في القرآن الكريم قوله تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} [الإخلاص].

كما قال تعالى: {وَاللَّهُ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [آل عمران].

6. تنزيه الله عن النقص والعيب والشريك والولد في السنة:

جاء في السنة النبوية الشريفة قوله صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت، ومن شر ما لم أعمل، ومن شر ما يبدو لي، ومن شر ما خفي علي».

وقال صلى الله عليه وسلم: «إن الله تعالى غني عن العالمين، وإن من أحب الأعمال إلى الله تعالى إدخال السرور على المسلم».

7. أهمية تنزيه الله عن النقص والعيب والشريك والولد:

إن تنزيه الله عن النقص والعيب والشريك والولد من أهم أركان التوحيد.

هذه الصفات تليق به سبحانه وتعالى وتجعله متميزًا عن جميع المخلوقات.

الإيمان بهذه الصفات يحمي المرء من الوقوع في الشرك.

الخلاصة

إن الله سبحانه وتعالى منزه عن النقص والعيب والشريك والولد، وهذه الصفات تليق به سبحانه وتعالى وتجعله متميزًا عن جميع المخلوقات. والإيمان بهذه الصفات يحمي المرء من الوقوع في الشرك.

أضف تعليق