ان ربك هو اعلم بمن يضل عن سبيله وهو اعلم ب

ان ربك هو اعلم بمن يضل عن سبيله وهو اعلم ب

المقدمة

إن الله تعالى هو أعلم بمن يضل عن سبيله، وهو أعلم بالمهتدين. وذلك لأن الله تعالى هو خالق الإنسان، وهو الذي يعلم ما في قلبه وما يضمره. وهو الذي خلق الإنسان على الفطرة المستقيمة، ولكن الإنسان هو الذي يختار أن يضل عن سبيل الله أو أن يهتدي.

1. علم الله تعالى بمن يضل عن سبيله

يعلم الله تعالى كل شيء، وهو يعلم من يضل عن سبيله قبل أن يضل. وذلك لأن الله تعالى خلق الإنسان على الفطرة المستقيمة، ولكن الإنسان هو الذي يختار أن يضل عن سبيل الله أو أن يهتدي.

يعلم الله تعالى كل شيء، وهو يعلم ما في قلوب الناس. وهو يعلم من يضمر في قلبه الكفر والإيمان. وذلك لأن الله تعالى هو خالق الإنسان، وهو الذي يعلم ما في قلبه وما يضمره.

يعلم الله تعالى كل شيء، وهو يعلم من يضل عن سبيله ومن يهتدي. وذلك لأن الله تعالى هو الحكيم العليم، وهو الذي يعلم ما فيه صلاح العباد وما فيه فسادهم.

2. أسباب ضلال الإنسان عن سبيل الله

هناك أسباب كثيرة لضلال الإنسان عن سبيل الله، ومن أهمها:

اتباع الهوى والشهوات: وذلك لأن الهوى والشهوات تدفع الإنسان إلى ارتكاب المعاصي والآثام، والتي تؤدي إلى ضلاله عن سبيل الله.

الجهل: وذلك لأن الجهل بالإسلام وبأحكامه يجعل الإنسان أكثر عرضة للضلال عن سبيل الله.

الغرور: وذلك لأن الغرور يدفع الإنسان إلى الاستكبار والتكبر، والتي تؤدي إلى ضلاله عن سبيل الله.

3. عواقب ضلال الإنسان عن سبيل الله

هناك عواقب كثيرة لضلال الإنسان عن سبيل الله، ومن أهمها:

سخط الله تعالى: وذلك لأن ضلال الإنسان عن سبيل الله يؤدي إلى سخط الله تعالى عليه.

العذاب في الدنيا والآخرة: وذلك لأن ضلال الإنسان عن سبيل الله يؤدي إلى عذابه في الدنيا والآخرة.

حرمان الإنسان من دخول الجنة: وذلك لأن ضلال الإنسان عن سبيل الله يؤدي إلى حرمانه من دخول الجنة.

4. علامات ضلال الإنسان عن سبيل الله

هناك علامات كثيرة تدل على ضلال الإنسان عن سبيل الله، ومن أهمها:

ارتكاب المعاصي والآثام: وذلك لأن ارتكاب المعاصي والآثام يدل على أن الإنسان قد ضل عن سبيل الله.

الابتعاد عن ذكر الله تعالى: وذلك لأن الابتعاد عن ذكر الله تعالى يدل على أن الإنسان قد ضل عن سبيل الله.

الإعراض عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم: وذلك لأن الإعراض عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم يدل على أن الإنسان قد ضل عن سبيل الله.

5. علاج ضلال الإنسان عن سبيل الله

هناك طرق كثيرة لعلاج ضلال الإنسان عن سبيل الله، ومن أهمها:

التوبة إلى الله تعالى: وذلك لأن التوبة إلى الله تعالى تمحو الذنوب والمعاصي، وتعيد الإنسان إلى الفطرة المستقيمة.

الالتزام بالإسلام وأحكامه: وذلك لأن الالتزام بالإسلام وأحكامه يهدي الإنسان إلى الصراط المستقيم.

الدعاء إلى الله تعالى: وذلك لأن الدعاء إلى الله تعالى يطلب منه الهداية والإرشاد.

6. فضل الهداية على الضلال

للهداية على الضلال فضل كبير، ومن ذلك:

الهداية نعمة من الله تعالى: وذلك لأن الهداية نعمة من الله تعالى، وهي من أعظم النعم التي ينعم بها على عباده.

الهداية سبب لدخول الجنة: وذلك لأن الهداية سبب لدخول الجنة، وهي دار النعيم والسرور.

الهداية سبب لسعادة الإنسان في الدنيا والآخرة: وذلك لأن الهداية سبب لسعادة الإنسان في الدنيا والآخرة.

7. دعاء لطلب الهداية من الله تعالى

اللهم إنا نسألك الهداية، اللهم اهدنا إلى الصراط المستقيم، اللهم جنبنا الضلال والفتن، اللهم ثبتنا على دينك حتى نلقاك.

الخاتمة

إن الله تعالى هو أعلم بمن يضل عن سبيله، وهو أعلم بالمهتدين. وذلك لأن الله تعالى هو خالق الإنسان، وهو الذي يعلم ما في قلبه وما يضمره. وهو الذي خلق الإنسان على الفطرة المستقيمة، ولكن الإنسان هو الذي يختار أن يضل عن سبيل الله أو أن يهتدي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *