ان ربك هو اعلم من يضل عن سبيله وهو اعلم ب

No images found for ان ربك هو اعلم من يضل عن سبيله وهو اعلم ب

المقدمة:

في سورة الأعراف، الآية 186، يقول الله تبارك وتعالى: “وَإِنْ رَبُّكَ لَهُوَ أَعْلَمُ مَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ”. هذه الآية الكريمة توضح لنا أن الله وحده هو الذي يعلم من يضل عن سبيله ومن يهدي إلى الصراط المستقيم.

1. علم الله تعالى شامل وعام:

1. يعلم الله تعالى كل شيء في الكون، سواء كان ظاهرا أو باطنا، صغيرا أو كبيرا، قريبا أو بعيدا.

2. علم الله تعالى لا يقتصر على الماضي والحاضر، بل يشمل المستقبل أيضا.

3. علم الله تعالى لا يتغير ولا يتبدل، فهو ثابت وراسخ إلى الأبد.

2. علم الله تعالى بالضالين:

1. يعلم الله تعالى من يضل عن سبيله قبل أن يضل، ويعلم سبب ضلاله.

2. يعلم الله تعالى عواقب ضلال الإنسان، ويعلم ما هو مستعد له في الآخرة.

3. يعلم الله تعالى أن الضالين يستحقون العقاب على ضلالهم، ويعلم أنهم لا يستحقون الهداية.

3. علم الله تعالى بالمهتدين:

1. يعلم الله تعالى من يهدي إلى الصراط المستقيم قبل أن يهدى، ويعلم سبب هدايته.

2. يعلم الله تعالى عواقب هداية الإنسان، ويعلم ما هو مستعد له في الآخرة.

3. يعلم الله تعالى أن المهتدين يستحقون الثواب على هدايتهم، ويعلم أنهم يستحقون الهداية.

4. حكمة الله تعالى في إضلال الضالين وإهداء المهتدين:

1. إضلال الضالين وإهداء المهتدين هو من حكمة الله تعالى، فهو يفعل ذلك لحكمة بالغة لا يعلمها إلا هو.

2. إضلال الضالين وإهداء المهتدين هو من عدل الله تعالى، فهو لا يظلم أحدا، ولا يحابي أحدا على حساب أحد.

3. إضلال الضالين وإهداء المهتدين هو من رحمة الله تعالى، فهو يضلل الضالين لكي ينقذهم من عذاب الآخرة، ويهدي المهتدين لكي يوفقهم إلى الجنة.

5. دور الإنسان في إضلال الضالين وإهداء المهتدين:

1. الإنسان لا يستطيع أن يضل أحدا إلا بإذن الله تعالى.

2. الإنسان لا يستطيع أن يهدي أحدا إلا بإذن الله تعالى.

3. دور الإنسان في إضلال الضالين وإهداء المهتدين هو الدعوة إلى سبيل الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة.

6. موقف الإنسان من إضلال الضالين وإهداء المهتدين:

1. يجب على الإنسان أن يتبرأ من الضالين، وأن لا يتشبه بهم.

2. يجب على الإنسان أن يحب المهتدين، وأن يتشبه بهم.

3. يجب على الإنسان أن يدعو الضالين إلى سبيل الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة.

7. الثمار التي يجنيها الإنسان من إضلال الضالين وإهداء المهتدين:

1. من أضل ضالا عن سبيل الله تعالى، فقد استحق غضب الله تعالى وعذابه.

2. من هدى ضالا إلى سبيل الله تعالى، فقد استحق رضى الله تعالى وثوابه.

3. من دعا إلى سبيل الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة، فقد استحق الأجر العظيم من الله تعالى.

الخاتمة:

في الختام، نؤكد على أن علم الله تعالى شامل وعام، وأنه يعلم من يضل عن سبيله ومن يهدي إلى الصراط المستقيم. وأن حكمة الله تعالى في إضلال الضالين وإهداء المهتدين هي من عدله ورحمته. وأن دور الإنسان في إضلال الضالين وإهداء المهتدين هو الدعوة إلى سبيل الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة. وأن موقف الإنسان من إضلال الضالين وإهداء المهتدين يجب أن يكون التبرؤ من الضالين ومحب

أضف تعليق