البوستات عن الصحاب مكتوبة للنسخ
المقدمة:
الصحابة هم الذين صحبوا الرسول صلى الله عليه وسلم وكانوا معه في الغزوات والفتوحات، وللصحابيين مكانة عظيمة في الإسلام فقد كانوا خير القرون، وهم الذين نصروا الرسول صلى الله عليه وسلم ونشروا الإسلام في أصقاع الأرض، وقد ذكر الله سبحانه وتعالى فضلهم في القرآن الكريم، وفي هذا المقال نقدم لكم مجموعة من البوستات عن الصحابة مكتوبة للنسخ.
1. الصحابة أعلام الهداية:
هم الذين حملوا مشعل الإسلام ونشروه في أصقاع الأرض.
كان أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- مفاتيح الخير، وخير الأمم، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم” رواه الشيخان.
إنهم كانوا خير عباد الله، وأخلصهم ديناً، وأقواهم يقيناً.
2. الصحابة مدرسة عظيمة:
فمنهم من كان قدوة في العبادة، كالصديق أبي بكر رضي الله عنه.
ومنهم من كان قدوة في الجهاد، كعمر بن الخطاب رضي الله عنه.
ومنهم من كان قدوة في العلم، كعثمان بن عفان رضي الله عنه.
3. الصحابة أئمة الهدى:
إنهم كانوا أئمة الهدى، ومصابيح الدجى، وقد ساروا على نهج النبي -صلى الله عليه وسلم- في كل أمورهم.
هم كانوا خير الناس بعد الأنبياء، وهم الذين حملوا رسالة الإسلام إلى العالم، ونشروها في مشارق الأرض ومغاربها.
لقد تركوا لنا تراثاً عظيماً من العلم والمعرفة، والحكمة والتقوى، وهو تراث نعتز به ونتفاخر به.
4. الصحابة هم القدوة:
كان أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- قدوة لنا في أقوالهم وأفعالهم.
لقد قدموا لنا أسوة حسنة في كل شيء، في العبادة والمعاملات والأخلاق.
إنهم كانوا خير الناس، وخير من يمكن أن نقلدهم في ديننا ودنيانا.
5. الصحابة هم المهاجرون والأنصار:
وهم الذين هاجروا مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- من مكة إلى المدينة، والذين نصروه وآووه في المدينة.
لقد كان الصحابة موحدين متماسكين، لم يفرق بينهم اختلاف قبائلهم أو أنسابهم.
لقد كانوا مثالاً رائعاً للوحدة والتعاون، والإخاء والإيثار.
6. الصحابة هم الذين فُتحت على أيديهم البلاد والعباد:
لقد فتح الصحابة رضي الله عنهم، الفتوحات الإسلامية العظيمة، ونشروا الإسلام في أصقاع الأرض.
لقد كانوا يقاتلون في سبيل الله، وينشرون رسالته، ولا يخشون في الله لومة لائم.
إنهم كانوا أبطالاً في الجهاد، وفرساناً في القتال.
7. الصحابة هم ورثة الرسول -صلى الله عليه وسلم-:
هم الذين حملوا رسالته من بعده، ونشروها في العالمين.
لقد كانوا خير خلف لخير سلف، فقد ساروا على نهجه، واتبعوا سنته.
إنهم كانوا أمانة الله في أرضه، وحجته على خلقه.
الخاتمة:
الصحابة هم خير القرون، وهم الذين نصروا الرسول صلى الله عليه وسلم ونشروا الإسلام في أصقاع الأرض، وللصحابة مكانة عظيمة في الإسلام، وقد ذكر الله سبحانه وتعالى فضلهم في القرآن الكريم، وفي هذا المقال قدمنا لكم مجموعة من البوستات عن الصحابة مكتوبة للنسخ.