دعاء ختم القران الكريم مكتوب كامل

دعاء ختم القران الكريم مكتوب كامل

دعاء ختم القرآن الكريم مكتوب كامل:

المقدمة:

ختم القرآن الكريم من أعظم العبادات وأجلها عند الله تعالى، وهو من الأعمال التي يثاب عليها المسلم أجرًا عظيمًا، وقد وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على ختم القرآن الكريم وتلاوته باستمرار، ومن هذه الأحاديث ما رواه الإمام الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من ختم القرآن أعطي بكل حرف منه حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، ولا أقول “ألم” حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف”.

أولًا: فضل ختم القرآن الكريم:

1. ختم القرآن الكريم من أعظم العبادات وأجلها عند الله تعالى:

– فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”.

– ويقول تعالى في كتابه الكريم: “يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ”.

2. ختم القرآن الكريم يورث صاحبه الشفاعة يوم القيامة:

– فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن القرآن يأتي يوم القيامة فيقول: يا رب حلي هذا، فيكسى حلة ثم يقال له: اقرأ وارق، فكلما قرأ حرفًا ارتقى درجة”.

– ويقول تعالى في كتابه الكريم: “وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا”.

3. ختم القرآن الكريم يمحو الذنوب ويرفع الدرجات:

– فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قرأ القرآن وعمل بما فيه دخل الجنة”.

– ويقول تعالى في كتابه الكريم: “إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ”.

ثانيًا: أنواع ختم القرآن الكريم:

1. ختم القرآن الكريم في شهر:

– وهو أفضل أنواع الختمة لأنه يوافق مدة نزول القرآن الكريم من السماء إلى الأرض.

– ويستحب للمسلم أن يختم القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك.

2. ختم القرآن الكريم في أسبوع:

– وهو ختمة سريعة تناسب من يريد أن يختم القرآن الكريم في وقت قصير.

– ويمكن للمسلم أن يختم القرآن الكريم في أسبوع عن طريق توزيعه على أيام الأسبوع، فمثلًا يمكنه أن يختم جزءًا واحدًا في اليوم.

3. ختم القرآن الكريم في نصف شهر:

– وهو ختمة متوسطة تناسب من يريد أن يختم القرآن الكريم في وقت معقول.

– ويمكن للمسلم أن يختم القرآن الكريم في نصف شهر عن طريق توزيعه على أيام النصف شهر، فمثلًا يمكنه أن يختم جزءًا ونصف في اليوم.

ثالثًا: آداب ختم القرآن الكريم:

1. الوضوء قبل البدء في ختم القرآن الكريم:

– وذلك لأن القرآن الكريم كلام الله تعالى وهو يستحق أن يعامل بالاحترام والتقدير.

– ويستحب للمسلم أيضًا أن يطهّر نفسه من النجاسات قبل تلاوة القرآن الكريم.

2. الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم قبل البدء في ختم القرآن الكريم:

– وذلك لأن الشيطان يحاول أن يمنع المسلم عن تلاوة القرآن الكريم.

– ويستحب للمسلم أيضًا أن يتعوذ بالله من كل شر قبل البدء في تلاوة القرآن الكريم.

3. القراءة بتدبر وتمعن:

– وذلك لأن القرآن الكريم أنزل لكي يتدبره الناس ويتفكروا في معانيه.

– ويستحب للمسلم أن يقرأ القرآن الكريم بصوت جهوري حتى يسمع نفسه.

رابعًا: ختام ختم القرآن الكريم:

1. الدعاء بعد ختم القرآن الكريم:

– يستحب للمسلم أن يدعو الله تعالى بعد ختم القرآن الكريم بأن يرزقه فهمه وتدبره والعمل به.

– ومن الأدعية المأثورة بعد ختم القرآن الكريم: “اللهم اجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي”.

2. الصدقة بعد ختم القرآن الكريم:

– يستحب للمسلم أن يتصدق بعد ختم القرآن الكريم وذلك من أجل أن يتصدق على نفسه ويدفع عن نفسه البلاء.

– ومن الصدقات التي يمكن للمسلم أن يتصدق بها بعد ختم القرآن الكريم هي إطعام الطعام للفقراء والمساكين.

3. قراءة القرآن الكريم باستمرار:

– يستحب للمسلم أن يقرأ القرآن الكريم باستمرار وذلك من أجل أن يثبت في قلبه وينتفع به.

– ويمكن للمسلم أن يقرأ القرآن الكريم كل يوم جزءًا واحدًا أو جزءين.

خامسًا: فوائد ختم القرآن الكريم:

1. زيادة الإيمان بالله تعالى:

– وذلك لأن ختم القرآن الكريم يزيد من معرفة المسلم بالله تعالى وأسمائه وصفاته.

– ويستحب للمسلم أن يقرأ القرآن الكريم باستمرار وذلك من أجل أن يثبت في قلبه وينتفع به.

2. زيادة العلم والمعرفة:

– وذلك لأن القرآن الكريم يزخر بالمعلومات والمعارف في مختلف المجالات.

– ويستحب للمسلم أن يتدبر في معاني القرآن الكريم ويفهمها.

3. تنقية النفس وتزكيتها:

– وذلك لأن القرآن الكريم يزكي النفس ويطهرها من الذنوب والآثام.

– ويستحب للمسلم أن يعمل بالقرآن الكريم وأن يطبقه في حياته.

سادسًا: آفات ختم القرآن الكريم:

1. ختم القرآن الكريم بدون تدبر وتمعن:

– وذلك لأن ختم القرآن الكريم بدون تدبر وتمعن لا يفيد المسلم شيئًا.

– ويستحب للمسلم أن يقرأ القرآن الكريم بتدبر وتمعن وأن يفهم معانيه.

2. ختم القرآن الكريم بسرعة كبيرة:

– وذلك لأن ختم القرآن الكريم بسرعة كبيرة لا يتيح للمسلم أن يتدبر في معانيه.

– ويستحب للمسلم أن يختم القرآن الكريم في مدة مناسبة وأن يتدبر في معانيه.

3. ختم القرآن الكريم بدون عمل به:

– وذلك لأن ختم القرآن الكريم بدون عمل به لا ينفع المسلم شيئًا.

– ويستحب للمسلم أن يعمل بالقرآن الكريم وأن يطبقه في حياته.

سابعًا: الختام:

ختم القرآن الكريم من أعظم العبادات وأجلها عند الله تعالى، وهو من الأعمال التي يثاب عليها المسلم أجرًا عظيمًا، وقد وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على ختم القرآن الكريم وتلاوته باستمرار، ومن هذه الأحاديث ما رواه الإمام الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من ختم القرآن أعطي بكل حرف منه حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، ولا أقول “ألم” حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف”.

أضف تعليق