حالات عن الرضا بقضاء الله

حالات عن الرضا بقضاء الله

مقدمة

الرضا بقضاء الله هو أحد أهم الفضائل التي يجب أن يتحلى بها المسلم، وهو يعني التسليم بقضاء الله وقدره، وعدم الاعتراض عليه، واليقين بأن ما أصاب المرء لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه.

الرضا بقضاء الله في الخير والشر

1. الرضا بقضاء الله في الخير:

عندما ينعم الله على المسلم بنعمة، فعليه أن يشكره عليها، وأن يرضى بها، وأن لا يعتبر أنها من حقه أو أنها جاءت صدفة.

2. الرضا بقضاء الله في الشر:

عندما يبتلى المسلم بكرب أو مصيبة، فعليه أن يصبر عليها، وأن لا يسخط على الله، وأن لا يتضجر من ابتلائه.

3. الرضا بقضاء الله في السراء والضراء:

على المسلم أن يرضى بقضاء الله في السراء والضراء، في الصحة والمرض، في الغنى والفقر، في العزة والذلة.

الرضا بقضاء الله سبب للسعادة

1. الرضا بقضاء الله سبب للسعادة في الدنيا:

المسلم الذي يرضى بقضاء الله، يعيش في سعادة وراحة بال، لأنه لا يقلق على شيء، ولا يحزن على شيء، ولا يتضجر من شيء.

2. الرضا بقضاء الله سبب للسعادة في الآخرة:

المسلم الذي يرضى بقضاء الله، ينال رضا الله عنه، ويدخل الجنة، وينعم بنعيمها الأبدي.

3. الرضا بقضاء الله سبب للنجاح في الدنيا والآخرة:

المسلم الذي يرضى بقضاء الله، ينجح في الدنيا والآخرة، لأنه لا ينشغل بهموم الدنيا، ولا يتعلق بمتاعها، ولا يخشى من مصائبها.

الرضا بقضاء الله دليل على الإيمان

1. الرضا بقضاء الله دليل على إيمان المسلم بالقدر:

المسلم الذي يرضى بقضاء الله، يؤمن بأن كل شيء بيد الله، وأن ما أصاب المرء لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه.

2. الرضا بقضاء الله دليل على إيمان المسلم بالعدل الإلهي:

المسلم الذي يرضى بقضاء الله، يؤمن بأن الله عادل، وأنه لا يظلم أحداً، وأنه يعطي لكل ذي حق حقه.

3. الرضا بقضاء الله دليل على إيمان المسلم بالرحمة الإلهية:

المسلم الذي يرضى بقضاء الله، يؤمن بأن الله رحيم بعباده، وأنه لا يكلف نفساً إلا وسعها، وأنه يرحمهم في الدنيا والآخرة.

الرضا بقضاء الله يرفع الدرجات

1. الرضا بقضاء الله سبب لرفع درجات المسلم في الجنة:

المسلم الذي يرضى بقضاء الله، يرفع الله درجاته في الجنة، ويزيده في النعيم.

2. الرضا بقضاء الله سبب لرفع مكانة المسلم عند الله:

المسلم الذي يرضى بقضاء الله، يرفع الله مكانته عنده، ويدخله في زمرة أوليائه الصالحين.

3. الرضا بقضاء الله سبب لرفع شأن المسلم بين الناس:

المسلم الذي يرضى بقضاء الله، يرفع الله شأنه بين الناس، ويجعله محبوباً وموقراً عندهم.

كيف نتحلى بالرضا بقضاء الله؟

1. الإيمان بالله والقدر:

على المسلم أن يؤمن بالله وبقدره، وأن يوقن بأن كل شيء بيد الله، وأن ما أصاب المرء لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه.

2. التفكر في نعم الله:

على المسلم أن يتفكر في نعم الله عليه، وأن يشكره عليها، وأن يعلم أن ما أصابه من مصائب أو بلاء، فهو قليل بالنسبة لنعم الله عليه.

3. الصبر على البلاء:

على المسلم أن يصبر على البلاء، وأن لا يسخط على الله، وأن لا يتضجر من ابتلائه، وأن يعلم أن البلاء سبب لرفع درجاته وتكفير سيئاته.

خاتمة

الرضا بقضاء الله فضيلة عظيمة، وهي سبب للسعادة في الدنيا والآخرة، وهي دليل على إيمان المسلم بالله والقدر، وهي سبب لرفع درجاته ومكانته عند الله.

أضف تعليق