حديث الرسول عن اللعن

حديث الرسول عن اللعن

اللعن في الحديث النبوي

المقدمة:

اللعن هو إبعاد الشخص أو الشيء من رحمة الله تعالى، وهو من كبائر الذنوب، وقد ورد في القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف العديد من الآيات والأحاديث التي تحذر من اللعن وتبين عواقبه الوخيمة، وفي هذا المقال سوف نستعرض بعض الأحاديث النبوية الشريفة التي وردت في هذا الموضوع.

أولا: تعريف اللعن:

1. اللعن في اللغة هو الطرد والإبعاد.

2. اللعن في الشرع هو إبعاد الشخص أو الشيء من رحمة الله تعالى.

3. اللعن من كبائر الذنوب، وقد ورد في القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف العديد من الآيات والأحاديث التي تحذر من اللعن وتبين عواقبه الوخيمة.

ثانيا: أنواع اللعن:

1. اللعن العام: وهو الذي يكون على فئة من الناس أو على شيء معين.

2. اللعن الخاص: وهو الذي يكون على شخص معين.

3. اللعن المغلظ: وهو الذي يكون على شخص معين بألفاظ قاسية شديدة.

ثالثا: أسباب اللعن:

1. الكفر بالله تعالى ورسله.

2. الشرك بالله تعالى.

3. قتل النفس التي حرم الله قتلها.

4. أكل الربا.

5. الظلم.

6. الفساد في الأرض.

7. وغيرها من الأسباب التي وردت في القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف.

رابعا: عواقب اللعن:

1. اللعن يبعد الشخص أو الشيء من رحمة الله تعالى.

2. اللعن سبب لدخول النار.

3. اللعن سبب لحرمان الشخص أو الشيء من الخير والبركة.

4. اللعن سبب لتعرض الشخص أو الشيء للأذى والضرر.

5. اللعن سبب لذهاب الحسنات.

خامسا: حكم اللعن

1. اللعن محرم شرعا إلا إذا ورد في القرآن الكريم أو الحديث النبوي الشريف.

2. اللعن لا يجوز على المؤمنين إلا في حال ارتكابهم لكبائر الذنوب.

3. اللعن لا يجوز على الكفار إلا إذا كانوا محاربين أو مفسدين في الأرض.

سادسا: التوبة من اللعن:

1. إذا لعن الشخص شخصا آخر أو شيئا آخر فعليه أن يتوب إلى الله تعالى.

2. التوبة من اللعن تكون بالندم على ما فعله الشخص والاعتذار للملعون.

3. التوبة من اللعن تكون بالتضرع إلى الله تعالى والدعاء للملعون بالهداية والمغفرة.

سابعا: الخاتمة:

اللعن من كبائر الذنوب، وقد ورد في القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف العديد من الآيات والأحاديث التي تحذر من اللعن وتبين عواقبه الوخيمة، لذلك يجب على المسلم أن يتجنب اللعن إلا إذا ورد في القرآن الكريم أو الحديث النبوي الشريف، وإذا لعن شخصا آخر فعليه أن يتوب إلى الله تعالى.

أضف تعليق