ما حكم اللعن

ما حكم اللعن

اللعن

* المقدمة:

اللعن هو الدعاء على شخص أو شيء بالشر. إنه فعل شائع في العديد من الثقافات والأديان. وفي الإسلام، يحرم اللعن إلا في حالات معينة.

* حكم اللعن في الإسلام:

يحرم اللعن في الإسلام إلا في حالات معينة. هذه الحالات هي:

– لعن الشيطان: يجوز لعن الشيطان لأنه عدو للإنسان ويحاول إغواؤه إلى الشر.

– لعن الكافرين: يجوز لعن الكافرين لأنهم لا يؤمنون بالله ولا برسوله.

– لعن المنافقين: يجوز لعن المنافقين لأنهم يدعون الإسلام وهم في الحقيقة كافرون.

– لعن الظالمين: يجوز لعن الظالمين لأنهم يظلمون الناس ويعتدون عليهم.

* شروط اللعن:

حتى يكون اللعن جائزًا، يجب أن تتوفر فيه الشروط التالية:

– أن يكون اللعن موجهاً إلى شخص أو شيء يستحق اللعن.

– أن يكون اللعن بسبب شر فعله الشخص أو الشيء الملعون.

– أن يكون اللعن خالصاً لوجه الله تعالى، لا لغرض دنيوي.

* حكم اللعن على المسلم:

يحرم اللعن على المسلم إلا في حالات معينة. هذه الحالات هي:

– إذا كان المسلم كافراً أو منافقاً.

– إذا كان المسلم ظالماً أو فاسقاً.

– إذا كان المسلم قد ارتكب كبيرة من الكبائر.

* أنواع اللعن:

هناك نوعان من اللعن:

– اللعن الصريح: وهو أن يدعو الشخص على شخص أو شيء بالشر بشكل مباشر.

– اللعن الكنائي: وهو أن يدعو الشخص على شخص أو شيء بالشر بشكل غير مباشر.

* حكم اللعن على النفس:

يحرم اللعن على النفس إلا في حالة واحدة. هذه الحالة هي أن يكون الشخص قد ارتكب كبيرة من الكبائر.

* حكم اللعن على الميت:

يجوز اللعن على الميت إذا كان كافراً أو منافقاً أو ظالماً أو فاسقاً.

* الخاتمة:

اللعن هو فعل محرم في الإسلام إلا في حالات معينة. يجب على المسلم أن يتجنب اللعن إلا في هذه الحالات.

أضف تعليق