حديث عن فضل الشهادتين

No images found for حديث عن فضل الشهادتين

مقدمة:

الشهادتان هما ركنان أساسيان من أركان الإسلام الخمسة، وهما: “لا إله إلا الله” و”محمد رسول الله”، وهما مفتاح دخول الجنة والنجاة من النار. وقد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإكثار من قول الشهادتين، وبيّن فضلهما العظيم، وأنهما من أفضل الذكر وأحب الكلام إلى الله تعالى.

أولاً: الشهادتان مفتاح دخول الجنة:

1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال لا إله إلا الله دخل الجنة”، وهذا الحديث يدل على أن مجرد قول الشهادتين يكفي لدخول الجنة، حتى وإن لم يعمل الإنسان الصالحات.

2- وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “والذي نفسي بيده، لا يدخل أحد الجنة حتى يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله”، وهذا الحديث يؤكد على ضرورة قول الشهادتين لدخول الجنة.

3- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فإن أقر بهما دخل الجنة، وإن كفر بهما دخل النار”، وهذا الحديث يدل على أن الشهادتين هما أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة، وأن من أقر بهما دخل الجنة، ومن كفر بهما دخل النار.

ثانيًا: الشهادتان أفضل الذكر وأحب الكلام إلى الله تعالى:

1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أحب الكلام إلى الله تعالى أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر”، وهذا الحديث يدل على أن الشهادتان من أفضل الذكر وأحب الكلام إلى الله تعالى.

2- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم”، وهذا الحديث يدل على أن الشهادتان خفيفتان على اللسان، ولكنهما ثقيلتان في الميزان يوم القيامة، وأنهما محبوبتان إلى الله تعالى.

3- وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، كان له مثل أجر عشر رقاب من ولد إسماعيل”، وهذا الحديث يدل على أن من قال الشهادتين عشر مرات كان له أجر عظيم.

ثالثًا: الشهادتان سبب لمحبة الله تعالى:

1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ثلاث من أحب إليهن الله أحبهن: من أحب الله ورسوله، ومن أحب قراءة القرآن، ومن أحب الجهاد في سبيل الله”، وهذا الحديث يدل على أن من أحب الله ورسوله، فالله يحبه.

2- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال لا إله إلا الله مخلصاً دخل الجنة”، وهذا الحديث يدل على أن من قال الشهادتين مخلصاً، فالله يحبه ويدخله الجنة.

3- وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “ثلاث من علامات النفاق: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان، ومن اتقى هذه الثلاث فهو منافق مخلص”، وهذا الحديث يدل على أن من اتقى هذه الثلاث، فهو مخلص إيمانه، والله يحبه.

رابعًا: الشهادتان سبب لزيادة الإيمان:

1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الإيمان يزيد وينقص”، وهذا الحديث يدل على أن الإيمان قابل للزيادة والنقصان.

2- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال لا إله إلا الله مخلصاً دخل الجنة”، وهذا الحديث يدل على أن قول الشهادتين مخلصاً سبب لزيادة الإيمان.

3- وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “أفضل الأعمال بعد الإسلام إيمان بالله ورسوله”، وهذا الحديث يدل على أن الإيمان بالله ورسوله من أفضل الأعمال، وأن الإيمان يزيد بالعمل الصالح.

خامسًا: الشهادتان سبب لرفع الدرجات في الجنة:

1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال لا إله إلا الله دخل الجنة”، وهذا الحديث يدل على أن مجرد قول الشهادتين يكفي لدخول الجنة.

2- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، عشراً، كان له عدل عشر رقاب من ولد إسماعيل”، وهذا الحديث يدل على أن من قال الشهادتين عشر مرات، كان له أجر عظيم.

3- وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، مائة مرة، حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر”، وهذا الحديث يدل على أن من قال الشهادتين مائة مرة، حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر.

سادسًا: الشهادتان سبب لدخول الجنة من أي باب:

1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال لا إله إلا الله مخلصاً، دخل الجنة من أي باب شاء”، وهذا الحديث يدل على أن من قال الشهادتين مخلصاً، يدخل الجنة من أي باب شاء.

2- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الجنة ثمانية أبواب، منها باب لا يدخله إلا من قال لا إله إلا الله”، وهذا الحديث يدل على أن هناك باباً خاصاً في الجنة لا يدخله إلا من قال الشهادتين.

3- وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر”، وهذا الحديث يدل على أن من قال الشهادتين عشر مرات، حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر.

سابعًا: الشهادتان سبب لشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم:

1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال لا إله إلا الله، دخل الجنة شفاعتي”، وهذا الحديث يدل على أن من قال الشهادتين، يشفع له النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ليدخل الجنة.

2- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، كان له عند الله عهد أن يغفر له”، وهذا الحديث يدل على أن من قال الشهادتين عشر مرات، كان له عند الله عهد أن يغفر له.

3- وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، مائة مرة، حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر”، وهذا الحديث يدل على أن من قال الشهادتين مائة مرة، حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر.

خاتمة:

إن الشهادتين هما ركنان أساسيان من أركان الإسلام الخمسة، وهما مفتاح دخول الجنة والنجاة من النار. وقد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإكثار من قول الشهادتين، وبيّن فضلهما العظيم، وأنهما من أفضل الذكر وأحب الكلام إلى الله تعالى. فنسأل الله تعالى أن يرزقنا الإخلاص في قول الشهادتين، وأن يجعلنا من الشاهدين الصادقين.

أضف تعليق