حديث يعبر عن مكانه الشهادتين وفضلهما

حديث يعبر عن مكانه الشهادتين وفضلهما

مقدمة

الشهادتان هما الركن الأول من أركان الإسلام الخمسة، وهما أساس العقيدة الإسلامية، وهما: “شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله”. والشهادتان هما مفتاح الجنة، ودخول إلى الإسلام، قال تعالى: “ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين”.

فضل الشهادتين

– الشهادتان هما مفتاح الجنة:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال لا إله إلا الله دخل الجنة”، وقال أيضاً: “من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ودخل الجنة فله الجنة”.

– الشهادتان هما أساس العقيدة الإسلامية:

الشهادة الأولى: “لا إله إلا الله” تعني أن الله وحده هو المستحق للعبادة، وأنه لا إله إلا هو. والشهادة الثانية: “محمد رسول الله” تعني أن محمداً صلى الله عليه وسلم هو رسول الله المرسل إلى الناس كافة، وأنه خاتم النبيين والمرسلين.

– الشهادتان هما سبب دخول الجنة:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم الله عليه النار”، وقال أيضاً: “من مات وهو يشهد أن لا إله إلا الله دخل الجنة”.

– الشهادتان هما سبب نجاة المؤمن من عذاب جهنم:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال لا إله إلا الله نجا من النار”، وقال أيضاً: “من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله حرم الله عليه النار”.

– الشهادتان هما سبب دخول الجنة من دون حساب:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال لا إله إلا الله خالصاً من قلبه دخل الجنة من أي باب شاء”، وقال أيضاً: “من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله دخل الجنة من غير حساب”.

– الشهادتان هما سبب نجاة المؤمن من فتنة المسيح الدجال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال لا إله إلا الله ملء فيه من الإيمان نجا من فتنة المسيح الدجال”، وقال أيضاً: “من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الجنة ومن قال لا إله إلا الله نجا من عذاب الله”.

– الشهادتان هما سبب نجاة المؤمن من فتنة القبر:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الجنة ومن قال لا إله إلا الله نجا من عذاب القبر”، وقال أيضاً: “من قال لا إله إلا الله دخل الجنة ومن قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له دخل الجنة من غير حساب”.

خاتمة

الشهادتان هما أساس العقيدة الإسلامية، وهما مفتاح الجنة، وهما سبب دخول الجنة من دون حساب، وهما سبب نجاة المؤمن من عذاب جهنم، وهما سبب نجاة المؤمن من فتنة المسيح الدجال، وهما سبب نجاة المؤمن من فتنة القبر. فمن قال لا إله إلا الله دخل الجنة.

أضف تعليق