حكمه عن الشهيد قصيره

No images found for حكمه عن الشهيد قصيره

المقدمة

الشهيد هو ذلك الشخص الذي ضحى بحياته فداءً لوطنه أو دينه أو قضيته، وقد حظي الشهداء بمكانة عظيمة في الإسلام، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال عنهم: “من قتل في سبيل الله فهو شهيد”، وقال أيضًا: “الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون”، وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾، وفي هذه المقالة سوف نقدم لكم مجموعة من الحكم والأقوال المأثورة عن الشهداء.

1. فضل الشهداء

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قتل في سبيل الله فهو شهيد”، وهذا يدل على عظم فضل الشهداء عند الله تعالى، فقد جعلهم أحياء عنده يرزقون.

– كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الشهداء هم الذين فرح الله تعالى بهم”، وهذا يدل على أن الشهداء يحظون بمكانة عظيمة عند الله تعالى، وأن موتهم سبب لفرحه ورضاه.

– وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الشهداء هم أول الناس دخولاً الجنة”، وهذا يدل على عظم أجر الشهداء عند الله تعالى، وأنهم سيكونون من أول الناس دخولاً إلى الجنة.

2. منزلة الشهداء عند الله تعالى

– قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾، وهذا يدل على أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون، وأنهم يتمتعون بنعيم كبير في الجنة.

– وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الشهداء عند الله تعالى أربعة أصناف: شهيد الدنيا والآخرة، وشهيد الآخرة دون الدنيا، ورجل قتل مظلومًا، ورجل مات غريقًا”، وهذا يدل على أن الشهداء هم من أكرم الناس عند الله تعالى، وأنهم سينالون أجرًا عظيمًا من عنده.

– وقال الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه: “الشهداء هم أكرم الناس عند الله تعالى، وأحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم”، وهذا يدل على عظم مكانة الشهداء عند الله ورسوله.

3. صفات الشهداء

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الشهداء هم الذين صبروا واحتسبوا”، وهذا يدل على أن الشهداء هم من الصابرين الذين يحتسبون أجرهم عند الله تعالى.

– وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الشهداء هم الذين لا يخافون في الله لومة لائم”، وهذا يدل على أن الشهداء هم من الشجعان الذين لا يخشون أحدًا إلا الله تعالى.

– وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الشهداء هم الذين لا يبغون عرض الدنيا”، وهذا يدل على أن الشهداء هم من الزاهدين في الدنيا، وأنهم لا يسعون وراء متاع الغرور.

4. أسباب الشهادة

– الشهادة في سبيل الله تعالى، وهذا هو أعظم أنواع الشهادة، وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾.

– الشهادة في سبيل الوطن، وهذا أيضًا من أنواع الشهادة العظيمة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون عرضه فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد”.

– الشهادة في سبيل النفس، وهذا أيضًا من أنواع الشهادة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من مات دون ماله فهو شهيد، ومن مات دون دمه فهو شهيد، ومن مات دون عرضه فهو شهيد، ومن مات دون أهله فهو شهيد”.

5. آداب الشهادة

– أن يكون الشهيد على يقين من أنه سيلاقي ربه تعالى، وأن يكون مستعدًا لذلك.

– أن يكون الشهيد صابرًا على البلاء والمحن التي يتعرض لها في سبيل الله تعالى.

– أن يكون الشهيد شجاعًا لا يخشى الموت في سبيل الله تعالى.

6. ثواب الشهداء

– قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾، وهذا يدل على أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون.

– وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الشهداء هم الذين فرح الله تعالى بهم”، وهذا يدل على أن الشهداء يحظون بمكانة عظيمة عند الله تعالى، وأن موتهم سبب لفرحه ورضاه.

– وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الشهداء هم أول الناس دخولاً الجنة”، وهذا يدل على عظم أجر الشهداء عند الله تعالى، وأنهم سيكونون من أول الناس دخولاً إلى الجنة.

الخاتمة

الشهداء هم أكرم الناس عند الله تعالى، وهم من أعظم الناس منزلة عنده، وقد حظوا بمكانة عظيمة في الإسلام، وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾، وهذا يدل على أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون، وأنهم يتمتعون بنعيم كبير في الجنة، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الشهداء عند الله تعالى أربعة أصناف: شهيد الدنيا والآخرة، وشهيد الآخرة دون الدنيا، ورجل قتل مظلومًا، ورجل مات غريقًا”، وهذا يدل على أن الشهداء هم من أكرم الناس عند الله تعالى، وأنهم سينالون أجرًا عظيمًا من عنده.

أضف تعليق